واكبت هذه المرة مجلة الشرطة في عددها الأخير عيد المرأة العالمي، حيث خصصت حيزا مهما من هذا العدد للدور الكبير والعظيم الذي باتت المرأة تتبوأه في صفوف الشرطة خاصة وأن تواجدها يعد حاليا الأول على المستوى العربي. سلطت مجلة الشرطة في عددها الأخير الضوء على المرأة وانخراطها في صفوف الشرطة الذي أصبح في تزايد مستمر حتى صارت الأولى من حيث التعداد على المستوى العربي،كما ركزت المجلة أيضا على مساعي المديرية العامة للأمن الوطني التي أولت اهتماما كبيرا لانخراط المرأة داخل صفوفها نظرا لما برهنته من كفاءة وقدرة على تولي المهام الأمنية في الجزائر.ورغم أن المرأة الشرطية في الجزائر لا تمتلك الوسائل والتقنيات المتاحة لمثيلاتها في العالم ،زيادة على ما مرت به في العشرية السوداء إلا أنها حسب ما جاء في المجلة استطاعت أن تثبت مكانتها وتقاوم الإرهاب الدموي الذي استهدفها حتى يرهبها.كما ركزت ذات المجلة على النسبة التي باتت تعتليها المرأة في جهاز الأمن الوطني بعد أن برهنة عن جدارتها وقدرتها في المساهمة على توفير الأمن للمواطن،زيادة أيضا على دورها الفعال في إنجاح العديد من البرامج والأهداف بما فيها سياسة الشرطة الجوارية وتقريب الشرطة من المواطن.هذا وقد تطرقت ذات المجلة في عددها الأخير إلى العديد من الملفات الهامة مثل قضايا الاختطافات وطلب الفدية،استخدام التقنية في التحقيقات الأمنية،أهمية التوعية الأمنية ضمن المناهج التربوية وكذا العنف الأسري وخطره على الأطفال وغيرها،كما حرصت المجلة أيضا على تغطية كل نشاطات الشرطة خاصة منها خرجات المدير العام للأمن الوطني العقيد علي تونسي.هذا وركزت ذات المجلة أيضا على يوم الشرطة العربية الذي أحيته المديرية العامة للأمن الوطني شهر ديسمبر الماضي أين أبدى المدير العام للأمن الوطني افتخاره بالدور الذي تقوم به الشرطة الجزائرية خاصة ما تعلق منه بمواجهة الإجرام والجريمة المنظمة المغذية للإرهاب والمتصلة به اتصالا وثيقا،داعيا في ذات الوقت_تونسي_ إلى ضرورة التعاون الأمني العربي لتعزيز الإستراتيجية الأمنية العربية.