قتل ثلاثة جنود أميركيين بانفجار قنبلة وهجوم بالأسلحة الخفيفة استهدف مركبتهم في ولاية كابسيا شمال شرق العاصمة كابل. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة تشهد باستمرار هجمات يشنها مسلحو الحزب الإسلامي الذي يقوده قلب الدين حكمتيار. وقبل ذلك أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في هجوم منفصل قرب مدينة غارديز شرقي أفغانستان، لكن متحدثا عسكريا أميركيا نفى هذه الأنباء في وقت لاحق. وبحسب بيانات عسكرية لقوات التحالف، فإن تسعة جنود أميركيين وبريطانيين قتلوا في الأيام الأربعة الأولى من هذا الشهر. وفي تطور آخر أفرجت القوات الأميركية عن صحفي أفغاني وأخوين له بعد يومين من الاحتجاز إثر اعتقالهما أثناء حملة مداهمة لمسلحين في ولاية خوست بشرق أفغانستان. وتتزامن هذه التطورات مع تحذير السفير البريطاني في أفغانستان مارك سيدويل من أن قوات بلاده ستواجه صيفا صعبا من القتال رغم قدوم نحو عشرة آلاف جندي من قوات البحرية الأميركية لتعزيز جهودها لإرساء الاستقرار في ولاية هلمند بجنوبأفغانستان التي تعد أحد معاقل حركة طالبان. وقال سيدويل لرويترز إن الوضع في جنوبأفغانستان كان صعبا في السنوات القليلة الماضية والعنف يزداد بقوة، مشيرا إلى أن هناك بعض المؤشرات على أن هذا العنف ربما يتصاعد ويتعين على قوات التحالف الاستعداد لمواجهة أشهر قتال صعبة. وأكد أن من لا يرحب بالتعزيزات الأميركية لا يقدر الوضع بشكل صحيح، مشددا على أن القوات البريطانية والأميركية ستعمل معا لتنسيق جهودهما في محاربة المسلحين في هلمند.