كشف مصدر فلسطيني مطلع عن خطة مصرية وصفها بالشاملة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإبرام اتفاق تهدئة مع إسرائيل, وحل أزمة الجندي الإسرائيلي الأسير بقطاع غزة جلعاد شاليط. وأوضحت المصادر أن الوفد المصري يزور العاصمة السورية دمشق وسيلتقي قادة في حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي ويسعى للحصول على موافقة الحركتين على الخطة. وقال المصدر إن الوفد المصري سيطلب من الحركتين الموافقة على الخطة المصرية واغتنام الوضع الإقليمي المندد باستمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، والضغط الأميركي لاستئناف مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وأوضح المصدر أن الخطة المصرية متعددة الملفات وسيتم عرضها على حماس والجهاد لإبداء ملاحظاتهما قبل انتقال الوفد المصري إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية لمناقشة الخطة مع الرئيس الفلسطيني وقياديي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح). وأوضح المصدر أن "الخطة المصرية تحمل عرضا لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والتوصل لحل يرضي حماس التي تفاوض باسم آسري شاليط لإنهاء القضية ومن ثم الدخول في مفاوضات حول تهدئة لعام على الأقل بين المقاومة والاحتلال". وذكر المصدر أن القاهرة تسعى لأن يكون الخامس والعشرين من الشهر الجاري موعدا للاتفاق على خطتها الشاملة والتوقيع عليها وإتمام الملفات المتعلقة بها، مشيراً إلى تمسكها بعقد جولة الحوار في الموعد المحدد.