كشف الأمين العام لوزارة الصحة والسكان السيد شكوا عن برنامج وطني تسعىالوزارة إلى تطبيقه ابتداء من الأيام القليلة القادمة، يهدف إلى تنظم القطاع من خلال الاعتماد على التوعية في المجال الصحي تفاديا للأخطار المحتملة جراء الإصابة بالأمراض المعدية .وقال شكوا في مداخلة ألقاها أمس بمناسبة افتتاح الدورة التكوينية الإعلامية لفائدة الصحفيين ورجال الإعلام وتوعيتهم من الأخطار الناجمة عن فيروس إنفلونزا الخنازير بمقر الوزارة، وحضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام والخبراء في الأمراض الوبائية، إن الجزائر تواجه خطرا حقيقيا جراء الإصابة بمثل هذه الفيروسات خاصة وأنها تنتشر في غياب الثقافية الصحية لدى السكان. وفي سياق الحديث عن خطر وباء "إتش وان إن وان" قال الامين العام للوزارة أن الوصاية ستستحدث أكثر من ثلاثين منصب شغل على المستوى الوطني لفائدة المختصين في التوعية الصحية من أجل نشر الثقافة الصحية، خاصة على مستوى المدن والكبرى والمناطق الحضارية. من جهته حذر الدكتور ضرار في المداخلة التي ألقاها على الصحافيين من خطورة انتشار هذا الوباء الذي يهدد العالم، مشيرا إلى ان انتشاره يكون عن طريق العدوى، وهو يشبه في انتشاره الأنفلونزا الموسمية التي تنتشربين البشر، وأضاف المختص في علم الفيروسات أن خطورة فيروس "إش وان إن وان" تكمن في انتقاله بين البشر عكس إتش فايف إن وان" أو أنفلونزا الطيور الذي هدد العالم في السنوات الأخيرة. وقد سجلت وزارة الصحة والسكان في آخر حصيلة مؤقتة لها أول أمس الثلاثاء الحالة السادسة عشر من المصابين بفيروس “اتش 1 أن 1′′ المسبب لأنفلونزاالخنازير، وأنه تم إدخال الحالة إلى المصلحة المرجعية يوم الأحد الماضي أين تخضع إلى العلاج الطبي ، أكد بيان وزارة الصحة أنه تم تسجيل حالة جديدة ويتعلق الأمر برجل يقطن بقسنطينة ويبلغ من العمر 37 سنة انتقلت إليه العدوى من الحالة التي تم تسجيلها مؤخرا في نفس المدينة من رضيع يبلغ من العمر 17 شهرا وهما من عائلة.لطفي /ح