أصدرت منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ما يزيد عن 65 قرارا بشأن مدينة القدس منذ عام 1968 إلى اليوم فيما ضربت بها إسرائيل عرض الحائط وفق ما جاء في تحقيق أصدرته اليونسكو أمس الأول وضمن عدة قرارات إدانة وجهت لإسرائيل بتشويه معالم القدس. كريم-ح / وكالات وشددت مضامين القرارات التي وجهت إدانة لإسرائيل في العديد منها على ضرورة الحفاظ على الطابع الديني والثقافي والتاريخي والسكاني للمدينة المقدسة خاصة القدس القديمة وما احتضنه من مقدسات إسلامية ومسيحية. وقال أمين عام اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس عبد الله كنعان في هذا الشأن " نرى إسرائيل تحاول جاهدة وبشتى الوسائل انتهاك القرارات التي صدرت عن اليونسكو ولجنة التراث العالمي التابعة لها بخصوص القدس دون وازع أخلاقي او قانوني او اعتراف بالمواثيق والمعاهدات الدولية". وأوضح كنعان أن السلطات الإسرائيلية ومنذ عام 1967 استولت على حي المغاربة خاصة انه يشرف على حائط البراق في المسجد الأقصى والذي يدعي الإسرائيليون أنه جزء من الجدار الغربي لمعبدهم ومن ثم دمروا المنطقة تماما وسووها بالأرض وحولوها إلى ساحة باسم ساحة المبكى في إطار سعيهم لتهويد محيط المسجد الأقصى المبارك وتغيير المعالم الإسلامية التاريخية في القدس. ومن جانبهما حذر كل من قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير بيوض التميمي والمطران الأرثودكسي عطا لله حنا من إحتمال انهيار المسجد الأقصى وكنيسة القيامة نتيجة الحفريات التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت أرضية المسجد وعلى مسافات قريبة منه موضحين أن السكان بدؤوا يلحظون تصدعات في الأبنية والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.