سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعرض الدولي الثالث والأربعون لسنة 2010 يحمل طموحات كبيرة لاكتساب النوعية والهيكلية: أكثر من 150 مؤسسة فرنسية أبدت رغبتها في الاستثمار في قطاعات مختلفة في الجزائر
عرف المعرض الدولي الثالث والأربعون من نوعه هذه السنة مشاركة أكثر من 841 مؤسسة أجنبية وما يقارب 393 مؤسسة جزائرية وكان قد أشرف على افتتح أشغاله الوزير الأول احمد ويحي والتي ستدوم فعالياته إلى غاية 7 جوان الجاري تحت شعار "الجزائر فرص شراكة إستراتيجية" عنوان معبر في حد ذاته عن طموحات الاقتصاد الجزائري نحو المزيد من الاكتساب للنوعية والهيكلية في ظل إعادة النظر مؤخرا في طبيعة العلاقات الاقتصادية بين المؤسسات الجزائرية والأجنبية التي اتسمت في السابق بطابع التبادلات التجارية المحضة، المنبثقة من احتياجات المشاريع الكبرى التي بعثت في السنوات الأخيرة بصفة خاصة واليوم أعيد النظر فيها قصد التأكيد على ضرورة تغيير هذه العلاقات نحو ميزة جديدة مبنية على الاستثمارات المباشرة والدائمة، تمكن الجزائر من الاستفادة من أكبر حصة من فرص العمل إلى جانب خلق خبرات جديدة مع تحويل تكنولوجي أكيد وتكوين الإطارات التقنية والإدارية، كما كانت لنا وقفة مع ممثل رؤساء المؤسسات الفرنسية جون فرنسوا روبو الذي نزل بالجزائر بغرض عرض خدمات لمؤسسات فرنسية بإمكانها الاستثمار في الجزائر في عدة قطاعات مع مؤسسات جزائرية وأوضح للمواطن أن أكثر من 150 مؤسسة فرنسية أبدت رغبتها في الاستثمار في قطاعات مختلفة في الجزائر قصد المشاركة في التنمية الاقتصادية المستدامة. ومن جهة أخرى تجولت المواطن عبر عدة أجنحة بالمعرض الدولي الذي يعرف إقبالا كبيرا من المحترفين والمستهلكين الجزائريين والأجانب فالتقينا بأحد المستثمرين الجزائريين في مواد التجميل وصناعة العطور وهو صاحب مؤسسة سوبالوكس 2000 الجزائر عبد الحكيم بوقادو الذي اعتبر أن هذه المعارض هي فرصة اقتصادية لعرض منتوجاتنا للمحترفين المحليين والأجانب بغرض تصدير منتوجاتنا وفيما يخص تغطية السوق الوطني أجابنا أن سوبالوكس الجزائر تغطي كل القطر الوطني وأضاف أن مؤسسته دائما حاضرة في كل المناسبات الاقتصادية كهذه وكل مرة إلا وعرضنا منتوجات جديدة ستسوق عن قريب في السوق الجزائرية. لدينا منتوجات خاصة بالنساء والرجال وتتمثل في عطور مختلفة منها مزيل للعرق سي يو وعطر اكس شنج قولد وغيرها وعن عملية قرصنة المواد صرح أنه يبقى دائما مشكلا عويصا يواجه معظم المؤسسات الجزائرية ومن جهته صرح لعروسي مدير شركة درمال لصناعة العطور ومواد التجميل هو الأخر أن مشكل القرصنة لم يعرف حلولا بعد مؤكدا على ضرورة الإسراع لتجنيد كل الوسائل لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة على المستهلك الجزائري مشيرا على أن هذه المعارض هي فرصة الاتصال والتواصل بين المستهلكين لمعرفة منتوجاتنا عن قرب وفي نفس السياق كانت لنا وقفة في مجال المشروبات مع مسؤول المصلحة التجارية لدى مؤسسة فيتاجو للمشروبات غير الغازية أن الهدف من وراء هذا المعرض هو تشجيع المنتوج الجزائري بصفتنا متعاملين اقتصاديين نعتمد على النوعية والجودة ودراسة الأسعار و كشف أن دراسة الأسعار تكون اقتصادية واجتماعية أيضا. زهير حطاب