اعتقلت السلطات اليمنية عدة طلاب من أميركا وفرنسا يدرسون العربية في اليمن لأسباب أمنية. وذكر مسؤول حكومي رفض الكشف عن اسمه لرويترز أن المواطنين الغربيين احتجزوا في صنعاء الأسبوع الماضي بناء على أوامر من حكومات بلادهم، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل أخرى. وقال مصدر مقرب من الحكومة اليمنية لرويترز أن هناك مواطنيْن أميركييْن وفرنسيا واحدا بين المحتجزين، إلا أن المسؤول الحكومي لم يتسن له تأكيد ذلك. كما لم يصدر على الفور رد فعل حول النبأ من السفارتين الأميركية والفرنسية في صنعاء. جاء ذلك بعد أيام من أنباء اعتقال امرأة أسترالية أعلنت إسلامها وانتقلت إلى اليمن في صنعاء بسبب ما قال محاميها أنه اشتباه في صلتها بجماعات إسلامية متشددة لم تحددها السلطات بالاسم. وعرف المحامي عبد الرحمن بارمان موكلته باسم شيلو جيدنز وقال أنها اعتقلت لصلتها بمواطنة من بنغلاديش احتجزت في ماي للاشتباه في علاقتها بإسلاميين متشددين. يذكر أن دولا غربية أعربت عن قلقها بشأن عدم الاستقرار في اليمن في ديسمبر الماضي، حين أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة إلى الولاياتالمتحدة.