حسب المحللين و العارفين أسرار الكرة الوطنية والدولية أن الفريق الغاني أثبت بأنه كبير، و بين في الدور الأول وبداية الدور الثاني أنه من الفرق التي يحسب لها ألف حساب و في هذا السياق و الغانيون يدخلون معترك الدور الربع النهائي غدا أمام الأرغواي، سجلنا هذا الحديث مع اللاعب الدولي بطروني و رأيه في هذه المباراة التي قد تكون محطة انتصار للغانيين و المرور إلى الدور النصف النهائي. ما هو تقييمك للفريق الغاني ؟ أعتقد أن الغانيين سنة 2006 وصلوا إلى الدور الثمانية ، و اليوم تقدموا بخطوة إيجابية وهم الآن في أحسن دور عالمي وهو الدفاع عن حظوظهم للوصول إلى المربع الذهبي، و هذا ليس بالمستحيل أمام فريق شاب ومتكامل الحظوظ. معنى هذا الأمل الكبير، لتخطي عقبة الأرغواي ؟ لا نسبق الأحداث، و إنما إرادة ممثل القارة السمراء وعزمه للذهاب بعيدا ليس بالمستحيل لأن كل الظروف مواتية للفريق الغاني الذي شاهدناه أمام أمريكا، كان رائعا، و بإمكانه أداء مقابلة في المستوى وعليه ,فإن الحيطة والحذر مهمان في لقاء من هذا الحجم لأنهم سيجابهون أبطال العالم 1950 /1950. كلمة أخيرة ؟ ثقتي كبيرة في الفريق الغاني، لأنه من سلالة (عبيدي بيليه) و بإمكانه إحداث المفاجاة ظهيرة اليوم أمام الأرغواي. حاوره: فؤاد بن طالب