أكّد المستثمر والخبير الأميركي جيم روغرز، الرائد في مجال صناديق التحوط، "أنه عند حدوث تباطؤ جديد مرتقب العام 2012 في الاقتصاد، سيكون العالم في وضع أسوأ، وذلك لأن العالم قد قام بإطلاق كل رصاصاته"، حسبما صرّح في مقابلة أجراها مع محطة "سي إن بي سي" الاقتصادية التلفزيونية. وأوضح روغرز أنه "منذ بداية الزمن، كان يحدث ركود كل فترة، تتراوح ما بين أربع إلى ست سنوات، وهو ما يعني أن موجة أخرى من الركود ستحدث في العام 2012". ومع هذا، أشار روغرز إلى أنه ونظرًا إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية التي أقرتها بالفعل المصارف المركزية والحكومات حول العالم، فإن هناك نقصًا إلى حد ما في ترسانة الأدوات المتاحة لمكافحة موجة الركود المقبلة. وبالإشارة إلى بن برنانكي، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولاياتالمتحدة الأميركية، تساءل روغرز "هل سيقوم برنانكي بطبع أموال أكثر من تلك التي قام بطباعتها بالفعل؟.. لا، سينفذ العالم من الأشجار". في غضون ذلك، حذّر روبرت شيلر، المحلل والخبير الاقتصادي، من أن موجة التراجع المقبلة قد تتم بصورة أسرع من ذلك. وفي السياق عينه، رأى أن التراجع المزدوج هو ركود آخر "قبل أن نتعافى من الركود الحالي". وتتزايد احتمالية حدوث هذا النوع من التراجع المزدوج عن 50 %. وهو الأمر الذي يتوقعه شيلر فعليًا.