أوقفت أجهزة الأمن التابعة لسلطات الاحتلال المغربية أول أمس مباشرة بعد خطاب الملك محمد السادس الأخير بمناسبة اعتلائه للعرش، مدافعين صحراويين في مجال حقوق الإنسان لمدة ساعات أثناء وصولهم إلى مدينة الداخلة قادمين إليها من العيونالمحتلة، كما قامت بطرد مراقبين دوليين منعا لهم من دخول ميناء الداخلةالمحتلة وذلك حسب ما أفاد به مصدر إعلامي من مدينة العيون. هذا و صرح الناشط الحقوقي الصحراوي، محمد التهليل وهو معتقل سياسي سابق أن عناصر الاستعلامات العامة والعديد من الدوريات حضرت إلى نقطة التفتيش والمراقبة شمال مدينة العيونالمحتلة يوم السبت الماضي أين تم اعتقاله ومن كان معه لأكثر من ساعتين خضع خلالها لاستنطاق مكثف قبل أن يطلق سراحه بعد تعرضه للتهديد. وبمدينة الداخلةالمحتلة منعت سلطات الاحتلال الناشطين الحقوقيين الصحراويين أحمد السباعي والبشير خدا الذين كانا يرافقان ناشطين إسبان منعتهم من دخول ميناء المدينة وبعض المرافئ التي يستغلها المستوطنون المغاربة لنهب ثروات البلاد السمكية. واعتبر الناشط الحقوقي الصحراوي، البشير خدا أن المنع أمر طبيعي بالنظر إلى تخوف سلطات الاحتلال المغربية من إطلاع المراقبين الأجانب على حجم النهب الذي تتعرض له الثروات الطبيعية في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.