سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أسبوع من المواجهات بين المحتجين القصر وقوات مكافحة الشغب مناطق تكتفي بمهدئ انخفاض الأسعار وأخرى على فوهة بركان -مدارس لملمت جراحها وأخرى ركزت على الجانب البسيكولوجي
بعد أسبوع من المواجهات بين شباب غاضب لم يخرج من سن المراهقة وبين قوات مكافحة الشغب التي عانت الأمرين وبعد خسارة بشرية قدرت ب 5 بثلاث ضحايا وحوالي 700 جريح من صفوف الشرطة وأكثر من ألف معتقل غالبيتهم قصر، شهدت العاصمة كمنطقة باب الواد وبلكور وساحة أول ماي نوعا من الهدوء بعد عقد الاجتماع الوزاري الذي خلص إلى إلغاء الرسوم على مادتي السكر والزيت بنسبة 41 بالمائة فيما انتشرت حمى التخريب إلى ولايات أخرى جنوبالجزائر لم تكن معنية بهاته الاحتجاجات حيث على ما يبدو أن الخراب أصبح مسألة نيف سمية .م هدوء في الجزائر العاصمة تجددت أمس الأول العديد من المواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين في العديد من نقاط الجمهورية على غرار ولايات، تلمسان، الشلف، بشار، والمدية هاته الولايات لم تكن معنية في الأيام الماضية بالشغب إلى أن حمى الخراب والتكسير وصلت إليها وما لوحظ عموما على مستوى الجزائر العاصمة أنه عم هدوء بمعظم مناطق التوتر كباب الواد وبلكور والحميز والحراش ودرقانة فيما تجددت المواجهات بمدينة البويرة وضواحيها حيث شهدت عدة أحياء وسط المدينة مواجهات عنيفة بين الشباب الغاضبين وقوات مكافحة الشغب التي تصدت للمواجهات في كل حي من أحياء المدينة ولحسن الحظ لم تسجل خسائر بشرية بين الطرفين في هذه المواجهات النارية التي لم تشهدها المدينة من قبل في مواجهات عنيفة بين الشباب الغاضبين وقوات مكافحة الشغب التي قامت بتطويق المؤسسات العمومية حيث قام المتظاهرون بوضع المتاريس والعجلات المطاطية وغلق كل النوافذ المؤدية إليها وقاموا برشق أفراد قوات الأمن بالحجارة واستمرت المواجهات إلى ساعات متأخرة من الليل مما أجبر السكان على البقاء في منازلهم وأخذ الحيطة والحذر وخاصة التجار الذين شلت محلاتهم طوال اليوم الشيء الذي خلق تذبذبا في اقتناء المواطنين لحاجياتهم خاصة فيما تعلق بالخبز والحليب المفقود اقتحام ديوان ترقية التسيير العقاري بالمسيلة من جانب آخر أقدم المئات من الشباب الغاضب ليلة أول أمس على محاولة اقتحام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري الواقع بولاية المسيلة أين استعملوا الزجاجات الحارقة وبعض الوسائل النارية ولولا تدخل قوات الأمن في الوقت المناسب وتكثيف التعزيزات الأمنية لاحترق المقر الجديد الذي يعتبر تحفة معمارية تصر الناظرين إلا أن ملثمين قاموا بتكسير الزجاج الأمامي للمقر وبعض المرافق الخارجية التابعة له
مؤسسات تشهد شلالا وأخرى تركز على الجانب السيكولوجي
كما شهدت المؤسسات التربوية أمس الأحد شللا كاملا مما حرم المتمدرسين من الالتحاق بمقاعد دروسهم خوفا من أية انزلاقات وتجاوزات لا يحمد عقباها. الوضعية هذه خلقت استياء وتذمر السكان الذين عبروا لنا عن استيائهم وتذمرهم لهذه الأعمال التخريبية التي لا تخدم البلاد ولا العباد وأن البلاد مرت بعدة أزمات من هذا النوع فلا داعي لتكرارها حتى لا نكون حقل تجارب لمثل هذه الأزمات – فبالرغم من الارتفاع الفاحش للأسعار الذي عرفته البلاد والذي، في الحقيقة، أفلس الطبقة الشغيلة المتوسطة وافقرها في نفس الوقت إلا أن الخسارة للبلاد مرفوضة والذين يناشدون هؤلاء الشباب بالتعقل والرجوع إلى التهدئة لان الحقوق لا تأتي بالقوة وعلى الأولياء التحكم في أبنائهم وعدم السماح لهم في بالمشاركة في الأعمال الهدامة والتخريب استعمال الغازات المسيلة للدموع بالبليدة شهدت مختلف بلديات وأحياء ولاية البليدة في ساعات متأخرة من يوم أمس أعمال شغب وعنف أدت إلى حصول انزلاقات خطيرة استدعت تسخير كل قوات الأمن من رجال الشرطة والدرك الوطني بمختلف فروعها من أجل السيطرة على الوضع ومحاولة منع المحتجين من القيام ببعض عمليات التخريب وحماية مصالح الدولة والمواطنين بحيث انتقل لهيب الاحتجاجات العنيفة بسرعة وذلك من شرق الولاية إلى غربها و في ظرف جد قصير بحيث سجلت الولاية مجموعة كبيرة من هذه العمليات وكانت أهمها إضرام النيران في مقر البريد الواقع ببلدية بوقارة ومحاولة اقتحامه من قبل الشباب الغاضب مع إشعال العجلات المطاطية على طول الطريق الرئيسي والقيام بعدد من الأعمال التخريبية المتمثلة أساسا في تحطيم وتكسير كل ما يعود للدولة ثم مقرات الإدارات العامة كما تمت محاصرة مقر الشرطة القضائية ووضع العجلات المضرمة أمامهم بالإضافة إلى رميهم بالحجارة ومحاولة اقتحام مقرهم أين تم منعهم عن طريق تخويفهم حيث دامت هذه المواجهات أكثر من 04 ساعات وهي الحال ذاتها التي شهدتها جارتها بلدية الأربعاء إذ تم فيها تسجيل أعمال شغب عنيفة مست كل من مقر البريد أيضا، البنك المركزي الواقع أمام المحطة البرية مع مصلحة الضرائب التي أضرمت فيها ألسنة النيران وغلق كل الطرقات الرئيسية بواسطة العجلات و المتاريس وهذا لمدة طويلة مع محاولة إضرام النار في مقر شركة سونلغاز التي تعرضت أيضا إلى محاولة اقتحام بعد تحطيم واجهاتها حيث تدخلت قوات الأمن ومصالح الحماية المدنية لإنقاذ الوضع وإطفاء النيران التي أضرمت عن طريق إشعال العجلات المطاطية والوقود لتنتقل الاحتجاجات بسرعة نحو مدينة مفتاح أقصى شرق الولاية التي تعرض فيها مقر البريد كذلك إلى أعمال تخريبية مست واجهته الرئيسية مصحوبة بمحاولات اقتحام متكررة تبتنها مجموعات كبيرة من الشباب وبعض القصر استهدفت مقر الدائرة الذي تعرض لأعمال تخريبية عديدة وهي الحال نفسها التي شهدها مقر سونلغاز مع غلق كل الطرقات الرئيسية بواسطة جذوع الأشجار والصخور الكبيرة لمنع كل وسائل النقل من المرور عليها .