أكد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي سعود الفيصل أمس على ضرورة ضمان وصول السلاح إلى فئة معتدلة من المعارضة السورية. وتابع كيري أن أمريكا : "ستواصل الضغط على بشار الأسد مؤكدا دعم المعارضة" من جانبه قال الفيصل: "نطالب بحظر الأسلحة عن النظام السوري"، مشيرا إلى أن "ما يحدث في سورية مجزرة لا بد أن تتوقف" وان "الأسد فقد كل سيطرته في سوريا" ، من جهة أخرى اجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند اتصالا هاتفيا أمس تطرقا فيه الى تعاون البلدين من اجل تطبيع الوضع في سوريا على ما اعلن الكرملين مؤكدا في بيان مقتضب "في اعقاب زيارة الرئيس الفرنسي الاخيرة الى روسيا استمر الطرفان في تبادل وجهات النظر حول مواصلة التعاون لتطبيع الوضع في سوريا "من دون اضافة تفاصيل، وفي ختام محادثات هولاند مع بوتين الخميس الماضي في موسكو اكد الرئيس الفرنسي ان البلدين "لديهما الهدف نفسه" وهو انهاء النزاع في سوريا لكنهما يختلفان حول كيفية التوصل الى ذلك، وتطالب فرنسا برحيل الاسد على غرار دول غربية اخرى فيما تعتبر روسيا ان السوريين وحدهم اصحاب القرار حول مصير بلادهم حيث ادى النزاع المتواصل منذ حوالى عامين الى مقتل حوالى 70 الف شخص بحسب الاممالمتحدة، في الشأن ذاته، ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن الاتحاد الأوروبي مهد الطريق أمام إرسال مدربين عسكريين لتدريب قوات المعارضة السورية وقالت مجلة ألمانية أمس إن مهمة تدريب هذه القوات ستتولاها بريطانيا "ويحتمل كذلك فرنسا"، من جانبه قال الاتحاد الأوروبي تعليقا على ما ورد في تقرير المجلة إن الدعم الذي سيقدم لقوات المعارضة السورية قاصر على الناحية التقنية فقط، وفي المقابل ذكرت دوائر داخل الحكومة الألمانية أن برلين لا تعتزم إرسال خبراء لتدريب قوات المعارضة السورية تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا روجت خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الأخير لتسليح قوات المعارضة السورية لكنها لم تفلح في تمرير هذا المطلب.