كشف عبد اللطيف بابا احمد وزير التربية الوطنية عن استفادة ما يقارب 20.190 تلميذ جزائري موجود بالخارج من نظام تعليم خاص يندرج ضمن تعليمة أوربية كانت الجزائر قد وقعت عليها في سنة 1977تهدف بالأساس إلى فتح المجال أمام تمدرس أبناء الجالية الموجودة في الخارج وذلك تطبيق لشعار "تعليم اللغة وثقافة البلد الأصلي". أوضح وزير التربية الوطنية أن الهدف من تطبيق هذه التعليمة هو تعليم اللغة العربية والامازيغية لأطفال الجالية الجزائريةبفرنسا على وجه الخصوص في انتظار تعميمها في كافة الدول العالم التي يوجد بها عدد كبير من المغتربين ،وذلك بالتنسيق الكلي مع وزارة الشؤون الخارجية ممثلة بالقنصلية العامة بباريس ،كما يسمح لجمعيات الموجودة بمختلف أنحاء فرنسا والحاصلة على موافقة القنصليات الجزائرية بتدريس حيث يبلغ عددها105 جمعية يستفيد منها 11.860 تلميذا. في السياق ذاته اعتبر عبد اللطيف بابا حمد الذي حل أمس ضيفا على لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالخارج بمجلس الشعبي الوطني أن سياسية انتداب الأساتذة من الجزائر لتدريس الأطفال الجزائريين بالخارج قد ألغيت بسبب تزايد الأعباء المالية المتولدة خاصة أن هذا الترتيب القانوني جاء في فترة تزامنت مع وضعية اقتصادية صعبة خلال سنوات التسعينات ،حيث عوض بمدرسين من بين المقيمين بصفة عادية ويستفيدون من بتغطية اجتماعية وهم في الأصل طلبة تتوفر فيهم المؤهلات والمستوى التعليمي المطلوب.