أعلن المتحدث باسم حركة انصار الدين في أزواد سنده ولد بوعمامة انسحابه من الحركة وعزمه تسليم نفسه للسلطات الجزائرية مطالبا بترحيله إلى موريتانيا ومحاكمته فيها محاكمة عادلة. وقال ولد بوعمامة في اتصال هاتفي لمصادر اعلامية إنه سار مسافة تزيد على ثمانين كيلومتر على قدميه من أجل الوصول إلى الحدود الجزائرية لتسليم نفسه وقد تعرض مساء أمس الاول لمحاولة اغتيال من جهة مجهولة حسب قوله مضيفا أنه يوجد حاليا على مقربة من مدينة برج باجي مختار حيث ينوي تسليم نفسه للجيش هناك. وناشد سنده ولد بوعمامة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والحكومة الموريتانية العمل من أجل ترحيله في أسرع وقت ممكن إلى موريتانيا لمحاكمته هنا ، مضيفا انه مواطن موريتاني وحاصل على الجنسية الموريتانية ويريد ان يحاكم فيها. وتجد الإشارة إلى أن سندة ولد بوعمامة ظهر مع دخول الحركات الإسلامية المسلحة إلى تمبكتو، باعتباره متحدثا باسم حركة أنصار الدين، قبل أن يختفي مع قادة الجماعات المسلحة عشية الهجوم الفرنسي الإفريقي على مدن أزواد.