أعلنت أمس حملة "تمرد" المصرية المعارضة في مؤتمرها الصحفي، المنعقد أمس نجاحها في جمع أكثر من 7 مليون توقيع على استمارات تطالب بإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي، كما أعلنت الحركة خلال المؤتمر تدشينها لموقع إلكتروني بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية بحسب المصادر عينها، ويواجه القائمون على حملة "تمرد" اتهامات مختلفة من قبل مؤيدي مرسي ب"عدم الدقة في جمع التوقيعات في حملتهم"، ما تنفيه الحملة وتؤكد أنها ستوفر قاعدة بيانات كاملة بجميع المشاركين معهم، ويعود تدشين حملة "تمرد" إلى نحو 3 أسابيع وتهدف لجمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس المصري في ذكرى مرور عام على توليه منصب رئاسة البلاد في 30 جوان المقبل، وعن مغزى رقم ال15 مليون قال منسق الحركة محمود بدر في تصريحات سابقة لوكالة الأنباء التركية "نستهدف رقماً أكبر من عدد الأصوات التي حصل عليها الرئيس مرسي في الانتخابات الرئاسية والتي تجاوزت ال12 مليون بقليل لنؤكد رسالتنا أن الشعب كما جاء بك يقوم الآن بسحب الثقة منك ولا يرغب في بقائك"، وفي مقابل حملة "تمرد" أطلق مؤيدون لمرسي عدة حملات أبرزها "مؤيد"، و"ندعم" و"تجرد" إلا أن علماء بالأزهر اعتبروا في تصريحات سابقة أن كلا الحملات المؤيدة والمعارضة "تخالف الشرع" موضحين أن المعارضة "تدعو للخروج على حاكم منتخب" والمؤيدة "تهدد استقرار المجتمع بتكريس حالة الاستقطاب".