تم نهاية الأسبوع الفارط بدار الثقافة الشهيد قنفود المحلاوي بولاية المسيلة، استقبال الأستاذ المصري صلاح الحلواجي الذي حل مؤخرا بالجزائر خلال اختتام الأبواب المفتوحة حول التنمية. وجاء حضور الضيف تلبية للدعوة التي تلقاها في وقت سابق من طرف طلبته الذين أشرف على تدريسهم مادة الأدب العربي خلال الفترة الممتدة بين سنة 1975 وإلى غاية مغادرته للجزائر سنة 1981 بثانوية مي زيادة بعاصمة الحضنة. وقد تسلم الضيف على هامش الأبواب المفتوحة حول التنمية المحلية بمنحه شهادة شرفية، جائزته من طرف عضو المجلس الدستوري ياسين داود، كما خصه والي الولاية باستقبال يعكس امتنان الجزائريين لكل ما قدمه الدكتور طوال مسيرته التعليمية التي قضاها في الولاية. وأكد الدكتور صالح من خلال الكلمة ال التي ألقاها بالمناسبة، عن سعادته الكبيرة وشكره الجزيل للسلطات المحلية على حسن الضيافة والاستقبال والتكريم الذي خص به، و " أنه يحمد الله على زيارته لمدينة المسيلة التي اعتبرها مدينته الثانية بعد الإسكندرية" ، خاصة بعد مرور 32 سنة، وها هو يلتقي بعدد من أبنائه الطلبة الذين أشرف على تدريسهم ووجهوا له الدعوة لزيارة الجزائر. للإشارة فإن الأستاذ الحلواجي تنقل اليوم أول أمس، إلى مدينة ذراع الميزان بولاية تيزي وزو من أجل زيارة المؤسسة التربوية التي درس بها مدة سنة واحدة من أجل الالتقاء بطلبته وأصدقائه، ممن هم على قيد الحياة، وسيكون خلال الأيام القادمة على موعد مع تكريمه من طرف عدد من الجمعيات والهيئات بولاية المسيلة نظير المجهودات الجبارة التي قدمها خلال سنوات تدريسه وتواجده بالجزائر.