أفكارهم ماسونية موجهة من جهات أجنبية للنيل من المجتمع الجزائري وصف رئيس حزب الوطني يوسف حميدي الذي "تطاولوا على حرمة رمضان ب " الحثالة المبعوثين من التيار التبشيري العلماني الماسوني قصد فزع و استفزاز الشعب الجزائري المسلم بصفة عامة"، مضيفا أن القبائل الأحرار و شرفاء لايقومون بمثل هذه الأمور التي تخرجهم من ملة الإسلام ككل. ورد حميدي في بيان له أمس، استلمت المستقبل العربي نسخة منه "إلى كل من كلف تلك القطيع من الخنازير بالمهمة القدرة و بخسة المهمة هي ، الذي يقصد من ورائها استفزاز مشاعرنا و المساس بمقدساتنا بالتعدي على أعظم ركن من أركان الإسلام الخمسة ، نقول لكم بئس القطيع أنتم و يا ويحكم من مصيركم في الدنيا و الآخرة" ، مضيفا " "أنتم حثالة وسخة كلفتم بمهمة وسخة لإثارة الفتنة بيننا " وقال المسؤول الحزبي " إلى كل من سولت له نفسه بأن يتطاول على مقدسات ديننا و يستفزنا أو يحاول تخدير شببنا بغرس أفكار تبشيرية أو ماسونية موجهة من جهات أجنبية غرضها النيل من المجتمع الجزائري المسلم قصد تجريده من ثوابته و أصالته بأفكار دخيلة علىيه ، و إلى الذين لا يزالوا يتشدقون على الدين و يحاولون استدراج الشعب لجزائري بمؤامراتهم الوسخة" وعاد رئيس الحزب الوطني في بيانه إلى تاريخ القبائل الأحرار قائلا: "لكن هيهات أن تنالوا منا فنحن نعرف شرفاء قبائلنا و نعتز بهم و لمن لا يعرف تاريخ المنطقة يسأل التاريخ عنها و عن عدد الزوايا الموجودة بها و عن دور التاجمت و شيوخها الذين دافعوا و حمو و سهروا و حافظوا عن الإسلام في كل شبر من المنطقة ".