اشتكى قاطنو بلدية الرويبة بالعاصمة من الروائح الكريهة التي انتشرت عبر أرجاء البلدية فمن يدخل البلدية من زائر أو ساكن الا و يحبس نفسه، الامر الذي دفع بالقاطنين إلى مطالبة السلطات المحلية بضرورة تدارك هذا المشكل الذي أصبح يعكر عيشتهم كل يوم، تسببت الوضعية العشوائية التي تعرفها قنوات الصرف الصحي في كارثة بيئية على مستوى بلدية الرويبة فبمجرد دخولك هذه البلدية الا وتصدمك رائحة نتنة. وحسب السكان فإن البلدية عجزت عن تهيئة قنوات الصرف الصحي المنتشرة بالمنطقة رغم الوعود التي قدمتها لهم في العديد من المناسبات،وتخوف السكان من إصابتهم بأمراض تنفسية او جلدية بسبب الروائح الكريهة، فضلا عن الناموس الذي هدد السكان في الكثير من المرات آخرها اصاب العديد من عمال المنطقة الصناعية وخلف العديد من الاصابات بسبب الافرازات الكيماوية التى امتصها وتسببت في حدوث احمرار على الجلد بسبب لسعتها وطالب السكان من السلطات المحلية بضرورة إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي قبل أن تحدث كارثة بيئية لا يحمد عقباها. حافلات تلزم الركاب الانتظار مدة تفوق 30 دقيقة بأول ماي أعرب مستعملو حافلات النقل الخط الرابط بين أول ماي و شوفالي بالعاصمة إستيائهم الشديد إزاء فترة انتظارهم الطويل داخل الحافلة، حيث يقوم اصحاب الحافلات الانتظار مدة طويلة داخل محطة المسافرين بعيسات ادير تفوق 30دقيقة من أجل الظفر بأكبر عدد من الركاب ، الامر الذي ادى الى غضب العديد من المسافرين خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة بالعاصمة، مطالبين من المسؤولين ردع ومعاقبة المتسببين في ذلك يجد المواطنون المتنقلون عبر الخط الرابط بين أول ماي و شوفالي انفسهم ماكثين بمحطة عيسات ادير لمدة طويلة نتيجة تنافس أصحاب حافلات النقل الحضري في الظفر بأكبر عدد من المسافرين وذلك باستخدام حيل على حساب الركاب، وهو ما أدى إلى تذمرهم إزاء الفوضى التي تشهدها المحطات في ظل غياب مراقبي النقل الحضري وتنظيم مواقيت مغادرتهم وعن هذه الوضعية يؤكد احد مستعملي الخط المذكور أنه احيانا يضطر للنزول من الحافلة مع العلم أنه دفع ثمن التذكرة ويلجأ إلى استعمال سيارة الأجرة لتنقله الى وجهته في اسرع وقت ممكن سيما إذا كان متأخرا عن عمله، ويؤكد من جهته أحد الركاب، انه أصحاب الحافلات يستغلون فترة نقص النقل في الفترة المسائية للضغط على الركاب وذلك بمكوثه لمدة طويلة داخل المحطة وهو الامر الذي يلزم للراكب على الإنصياع لحيلة السائقين وعليه يشير المواطنون الى الدور الذي يجب تفعيله إزاء المكاتب التابعة لإتحاد الناقلين والمتواجدة في بعض المحطات ووجب عليها تنظيم مواقيت دخول وخروج الحافلات بالإضافة الى فرض عقوبات صارمة على المتسببين في خرق القوانين من طرف مديرية النقل و المواصلات بالعاصمة.