حذرت جبهة الصحوة السلفية في الجزائر مما وصفته أوامر سفارة إيران لشيعة الجزائر بعدم الدخول في صراعات سياسية داخلية أو تبني مواقف معادية للنظام في الجزائر. وفي بيان تحصل عليه "المستقبل العربي" على نسخة منه، الأمس، قالت جبهة الصحوة إن "سفارة إيران هي محور التشيع في الجزائر، فهي النقطة السوداء التي تروج للمذهب الصفوي، وتسيطر على مفاصل الجماعات الشيعة المصغرة في بلادنا، فهي تتبع نشاطهم عن قرب وبكل دقة وتفصيل، وتتحصل على معلومات دقيقة لتحركاتهم ودعوتهم وأعضاء شيعتهم". وأضاف البيان أن "سفارة إيرانبالجزائر تدير ملف التشيع في الجزائر بكل تكتم وسرية وتصرف أموال طائلة عن طريق رجال الأعمال لخدمة الحسينيات السرية، وتتحمل أعباء تكاليف الدعوة الشيعية في بلادنا، وتعطي أتباعها وأنصارها عن طريق دعاة مذهبهم أوامر قطعية بعدم التعرض للنظام الجزائري في مواقفه السياسية الداخلية والخارجية حتى لا يستجلبوا سخطه عليهم، ولا ينتقدون مواقفه باسم التشيع أو الجماعة الشيعية أو باسم مذهبهم الضال حتى لا يكسبوا عداء الحكام ولو فعل ما فعل، لأنهم في مرحلة دعوية سرية وفي استضعاف كبير فلا يسوغ لهم مواجهة النظام فكريا ولا دعويا ولا سياسيا ولا تنظيميا".، وحذرت جبهة الصحوة عبر بيانها الشعب مما وصفته بالمكائد الظلامية والدسائس الصفوية المبنية على التقية والتورية والمخادعة والنفاق والمداهنة – يضيف البيان-.