عرفت الصراعات الدائرة بين حزبي العمال الإشتراكي والجبهة الوطنية الديمقراطية تصعيدا خطيرا حيث تواصلت الحرب الباردة بين بهاء الدين طليبة ولويزة حنون التي أعقبت التصريحات الخطيرة للنائب عن الجبهة الوطنية الديمقراطية والتي جاء فيها أن خنون إبنة حركي وأن حزبها يمول من طرف أجندة فرنسية الأمر الذي اخرج حنون عن صمتها لترفع دعوة قضائية ضد بهاء بعد إثبات العديد من الوثائق التي تأكد متابعته قضائيا من طرف العدالة وفي رسالة بعث بها النائب عن حزب العمال الإشتراكي إسماعيل قوادرية فحواها أن بهاء الدين طليبة إنسان طفيلي خاصة بعد الرسالة التي نشرها على صفحات إحدى الجرائد اليومية والمطالبة بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة الأمر الذي أثار حفيظة حنون خاصة بعد تسرب العديد من الإشاعات التي تؤكد إنضواء بهاء تحت لواء جبهة التحرير الوطني من أجل تشكيل تحالف النفاق السياسي وإفساد العرس الديمقراطي بالجزائر كما جاء في البيان الذي تحوز المستقبل العربي نسخة منه حزب العمال لم يمارس الرشوة من أجل شراء الذمم وضرب الشيتة للسلطة كما أن شعبية الأحزابي لا تأتي بلعب سياسة خفافيش الليل تحت الطاولات التي يمارسها البعض اللذين فقدوا ثقة الشعب فيهم من جهة أخرى أكد قوادرية في نفس البيان أنه حزب العمال سيتابع كل من يمس كرامته كما أنه لايترك المجال للفاسدين والطفيليين بتوغل الساحة السيباسية