كشف الأمين العام لحزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش عن موقفه من الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي هونلاند، قائلا » أنا لست ضد الزيارة لأنها عادية كباقي الزيارات الأخرى، لكننا متخوفون من فتح بعض الملفات العالقة، على غرار ملف الحركى والاعتراف بجرائم الحرب«. اعتبر ، أمس، الأمين العام لحزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش في ندوة صحفية نظمها بفندق السفير ، الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي زيارة عادية إذا كانت ستعالج بعض القضايا الاقتصادية أو شيئا من هذا القبيل، متخوفا في السياق ذاته من فتح بعض الملفات العالقة بين البلدين، التي ستعيق -حسب المتحدث ذاته- العلاقة بين البلدين. وفي سياق آخر قال أنه لابد من الجزائر أن تتخذ موقفها من ملف الحركى، والاعتراف بمطالبهم السياسية يعتبر خيانة لشهداء الثورة والشعب الجزائري ككل على حد قوله. وتطرق الطاهر بن بعيبش إلى الوضع الذي تتخبط فيه الجزائر بالوضع الذاهب للانهيار خاصة و أن كل المؤشرات تبعث على هذا من غياب دور مؤسسات الدولة و حكومة لا وجود لها و برلمان في سبات،قائلا “أن حل مشاكل الجزائر الداخلية هو الضامن الوحيد لاستقرارها ثم التفرغ للمشاكل الخارجية”. كما ذكر بن بعيبش بالآمال التي كانت معلقة على نتائج محليات ال29 من نوفمبر الفارط لكنها "ذهبت مهب الريح" ، بعد ان اعتبرها أن تكون بداية الطريق ل"بناء" دولة جزائرية حديثة، وقال أن الكلام عن نتائج محليات ال 29 نوفمبر المنقضي لم يعد مجديا ، كون أن المجالس و الهيئات المحلية المنتخبة أصبحت متسخة بسبب سيطرة المال الغير نظيف ، إلا أن ذلك لم يمنعه من إعلام كل الجهات من لجان ووزارة الداخلية و الوزير الأول بالانحرافات الخطيرة و التجاوزات التي طالت العملية الانتخابية. وختم المتحدث ذاته » أننا مناضلين قبل أن نكون سياسيين « وأنه جد متفائل بمستقبل الجزائر رغم الظروف والتضييقات،التي يشهدها البلد في الفترة الراهنة، وأنه لابد أن يأتي يوم تصبح فيه الجزائر كباقي الدول تزهر بالديمقراطية، فقط يجب وضع الحجر في المكان الذي يجب أن يوضع.