ال متحدث إن المتمردين في إفريقيا الوسطى منقسمون بشأن ما إذا كانوا يبدأون محادثات سلام مع الرئيس فرانسوا بوزيز أو يواصلون هجوما للإطاحة به، وتقدم متمردو سيليكا حتى أصبحوا على بعد 75 كيلومترا من العاصمة بانجى وهددوا بالاستيلاء على المدينة إلى أن قدم بوزيز عرضا في آخر دقيقة الأحد الماضي بإجراء محادثات واقتسام السلطة مع المتمردين، هذا وأبدت الولاياتالمتحدة أمس الأول "قلقها الشديد ازاء تدهور الامن في افريقيا الوسطى" ودعت المتمردين الى وقف زحفهم في اتجاه العاصمة بانغي، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان "ندعو المتمردين الى وقف كل الاعمال العدائية واي حركة في اتجاه العاصمة، ندعو ايضا المتمردين الى التأكد من امن المدنيين"، ودعت واشنطن ايضا الحكومة الى احترام حقوق الانسان في المنطقة، مضيفة ان الولاياتالمتحدة قلقة ازاء مئات الاخفاءات والاعتقالات لأشخاص متحدرين من اتنيات قريبة من متمردي سيليكا"، وخلال بضعة اسابيع، سيطر ائتلاف متمردي سيليكا على جزء كبير من افريقيا الوسطى من خلال التقدم بسرعة كبيرة، وبعد وصولها الى مشارف بانغي، تطالب هذه الحركة المتمردة بتنحي الرئيس فرنسوا بوزيزيه، كما زاد المتمردون ضغطهم على رغم الدعوات التي اطلقتها فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والوعود التي قطعها الرئيس بوزيزيه الاحد الماضي بتقاسم السلطة.