أكد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، بجنيف، عند افتتاح أشغال ندوة نزع السلاح التي تولت الجزائر رئاستها على أن الالتزامات التي تعهدت بها الجزائر لصالح نزع السلاح قد أخذت مظاهر ملموسة، حيث ذكّر الوزير في مداخلته بقبول الجزائر لكل الأدوات القانونية الدولية التي تندرج ضمن مسار نزع السلاح. بانضمامها إلى معاهدة عدم نشر الأسلحة النووية ومعاهدة الحظر الكلي للتجارب النووية، وكذا التطبيق التام والكامل لاتفاق الضمانات المعممة المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وإلى ذلك، اعتبر "مدلسي" معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي وقعتها الجزائر حجر الزاوية لنظام عدم انتشار الأسلحة النووية وعدم التسلح النووي، معربا عن أمله في أن تتوج الدراسة الجارية حاليا بنتائج ملموسة ومتوازنة في نزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية والاستعمال السلمي للطاقة النووية. كما عبر مدلسي عن قناعة الجزائر بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبقى الإطار المناسب للتأكد من الطابع السلمي للبرامج النووية.