يرفض 16 مستفيدا من السكنات التساهمية ببلدية خليل شرق ولاية برج بوعريريج، وأكدوا في مراسلة تحوز "الأمة العربية " على نسخة منها أنهم قاموا تبعا للتقرير المصادق عليه بتاريخ 2006 والقاضي بدفع 75 مليون سنتيم لكل مساهم على ثلاثة دفعات على أن تنهى الأشغال في مدة 15 شهرا، ويتم تسليم العقود بتاريخ 05 ماي 2008، لكن دهش الرافضون ال 16 لعدم احترام المرقي لآجال ونوعية الأشغال التي اعتبروها غير مطابقة للمعايير، كما رفضوا زيادة طلبها منهم المرقي والمقدرة ب20 مليون سنتيم، واتهموه بحذف المداخن ووضع مآرب مكانها. من جهته اعتبر المرقي أن الزيادات جاءت بموافقة من مديرية السكن التي فرضت على المؤسسة أشغالا إضافية تماشيا والقوانين الجديدة لوزارة السكن، كالتحسينات، إضافة إلى ارتفاع أسعار مواد البناء كما أن مكتب الدراسات المكلف بمتابعة المشروع اعتبر الزيادات تمت تطبيقا لشروط تحسين السكنات وتهيئة المحيط، أمام العمارات في حين أن الأشغال انطلقت في نوفمبر 2007 بعد إتمام الإجراءات القانونية، وانتهت في جوان 2009 وتم توجيها الدعوات للمستفيدين قصد الاتفاق المسبق على الأسعار، وإشراكهم في أشغال التحسينات والتي وافقت عليها مديرية السكن بمقدار 15 مليون سنتيم ولم يستجيبوا لذلك، في حين أن مكتب بلدية خليل للجنة الوطنية للمجتمع المدني رفضت مبلغ الزيادة دفاعا عن المواطنين حسب نص الرسالة المسلمة لنا متسائلة أن مديرية السكن قبلت ب15 مليون لكن المرقي طلب 20 مليون سنتيم . هذا المشروع يضم 40 مسكنا تساهميا، أين استجاب منهم 20، وقبلوا بالاتفاق في انتظار 07 منهم لم تعد بعد ملفاتهم من صندوق إعانات السكن CNL . .. وإتلاف هكتارين من الحلفاء ببلدية "العش" و120 حزمة تبن ب"عين تسرة" تدخلت الحماية المدنية لولاية برج بوعريريج قصد إخماد حريق شب داخل منزل بقرية سدراتة التابعة إقليميا لبلدية عين تسرة شرق ولاية برج بوعريريج، والذي أسفر عن خسائر مادية معتبرة تمثلت في إتلاف 120 حزمة تبن، بإضافة إلى عداد كهربائي . كما شب حريق آخر على مستوى غابة "لسطاح" ببلدية العش وتم إخماده من طرف أعوان الحماية التي وضعت حد لهذا الحريق المهول الذي أتلف هكتارين من الحلفاء،والعرعار . وتبقى أسباب هذه الحرائق مجهولة خاصة وأن درجة الحرارة قد ارتفعت إلى مستويات قياسية في اليومين الأخيرين، وبالموازاة مع قيام مديرية الحماية المدنية لولاية برج بوعريريج بحملة تحسيسية لوضع حد لمخاطر حرائق الغابات والمحاصيل.