طالب العديد من سكان المجمع السكني سيدي مهدي التابع لبلدية النزلة دائرة تقرت بإيجاد حل سريع وعاجل للمشكل البيئي الذي تسببه المفرغة العمومية للنفايات الواقعة كيلومترات قليلة عن المجمع والتي تشكل خطرا على سلامة السكان، حيث أشار العديد من هؤلاء السكان إلى أن عمليات الحرق التي تتم على مستوى هاته الأخيرة تشكل مصدرا مزعجا للأدخنة والغبار الكثيف المنبعث جراء هاته العملية وكذا للروائح الكريهة المنبعثة من هاته الأخيرة، سيما في هذا الفصل والذي ترتفع فيه الحرارة وتنتشر العديد من الحشرات الضارة كالناموس وغيرها من الحشرات، وكذا تسببها في العديد من حالات الاختناق الشديد نتيجة عمليات الحرق المختلفة للمواد، سيما للأطفال الصغار منهم ولكبار السن. وقد أرجعت بعض المصادرأن عملية حرق النفايات لاتقوم بها البلدية وإنما تتم من قبل أشخاص آخرين بعد مغادرة الحارس المخصص لها في المساء وأحيانا أخرى بفعل العوامل الطبيعية كارتفاع درجات الحرارة وفي سياق متصل علمت" الأمة العربية "عن وجود مشروع هام يتم دراسته، وهومشروع قطاعي مسجل لإنجاز مراكز للطمر التقني والذي اقترح بشأنه مدير البيئة في زيارته الأخيرة إلى المدينة بشأن هاته المفرغة إلى توسيعه إلى ما يقارب 20 هكتارا، هذا وقد أشار ذات المصدر أن البلدية ستقدم كل ما لديها لحماية مواطنيها في انتظار تجسيد هذا المشروع الكبير سيما وأنها تسعى منذ مدة كبيرة لطرح هذا المشروع والموافقة علية خصوصا أن موقعها الحالي القريب من غابات النخيل والمشكل للواجهة السيئة التي تقابل القادمنين من وإلى مطار تڤرت والزائرين لولاية الوادي والجنوب الكبير أوالقاصدين للشقيقة تونس . البعوض يغزو "تڤرت" والسكان متذمرون من الوضعية استاء العديد من سكان مدينة تڤرت من الانتشار الرهيب للحشرات الضارة سيما البعوض حيث تكاثرت هاته الحشرات بوتيرة كبيرة وأدت في الكثير من الأحيان إلى تذمر المواطنين ومطالبتهم من السلطات إلى إيجاد حلول للظاهرة من خلال رش المبيدات الحشرية. ويأتي تخوف المواطنين بعدما أصبحت المدينة أشبه بالمنطقة المعزولة نظرا للعديد من الانهيارات الأرضية المتواجدة فيها وتتغذى هاته الحشرات من هاته البقع العفنة يعني نقل العديد من الأمراض للمواطنين، هذا من جهة ومن جهة أخرى ارتفاع درجات الحرارة.