في إطار التحضيرات للموسم الدراسي القادم كشف وزير التربية والتعليم، بوبكر بن بوزيد، خلال الندوة الجهوية التي جمعته بمدراء القطاع بغرب البلاد، أن الوزارة أعدت رزنامتها الخاصة بالدخول المدرسي القادم 2010 2011، حيث عملت الوصاية على توفير 60 مليون كتاب مدرسي جديد لصالح 3 مليون وتسعة آلاف تلميذا. وتتواجدهذه الكتب حسب تصريحات الوزير بالهياكل التربوية الموزعة عبر التراب الوطني، وتم تدخير عشرة بالمائة منها كاحتياط لسد العجز والقضاء على النقائص الممكن حدوثها مع بداية الموسم الدراسي. وأشار ذات المتحدث الى ان اربعين بالمائة من التلاميذ سيحصلون على الكتب بالطريق المجانية وخص بالذكر تلاميذ الاقسام التحضيرية والسنة الاولى على غرار تلاميذ ابناء قطاع التربية من معلمين وأساتذة. هذا، وصرح أبو بكر بن بوزيد ان الغلاف المالي الاضافي المخصص هذه السنة لقطاع التربية السنة القادمة ب 650 مليار سنتيم اما فيما يخص المبلغ المالي الموجه للمنحة المدرسية فقدر ب 900 مليار سنتيم سيستفيد منها ثلاثة ملايين وثلاثة آلاف تلميذ سيتم توزيعها ابتداء من اليوم الاول من الدخول المدرسي. هذا، كما نوه الوزير بأن الوزارة أعطت تعليماتها لبعض مدراء المؤسسات التربية بمنح المنحة للتلاميذ المعوزين الذين استكملوا ملفاتهم، والذين بات أمرهم معروفا مؤلوفا لدى إدارة المؤسسات التربوية. وشدد بوبكر بن بوزيد لهجته على ضرورة تحسين النتائج المدرسية السنة المقبلة التي سيقدر فيها عدد المتمدرسين 81 مليون متمدرس. إجبارية المآزر مع تفهم وضعيات التلاميذ وفي السياق ذاته، أوضح أبوبكر بن بوزيد أن ارتداء المئزر سيكون إجباريا والألوان هي نفسها التي اختيرت العام الفارط، مضيفا أنه قام بإصدار تعليمة تنص على عدم طرد التلميذ من المدرسة إذا لم يكن لديه مئزر، مشيرا إلى أن القانون لا يسمح بطرد التلميذ، ولكن لابد من معالجة هذه العملية، وذلك باستدعاء الأولياء ويتم النظر معهم في كيفية معالجة المشكل، سواء باقتناء الوالد المئزر لابنه. وفي حالة استحالة قيامه بذلك، يتم حل المشكل بطرق أخرى، وبالتالي مساعدة التلميذ لاقتناء المئزر. كما هدد بتشديد العقوبات على الحركات النقابية التي تلوح بالإضرابات وشل التعليم، وقال "إن الوزارة هذه المرة لن تتسامح".