يعيش سكان مدينة القل الواقعة علىبعد 71 كلم غرب ولاية سكيكدة حالة زية نتيجة كثرة السموم والانغلاق الهوائي الذي يعيشونه يوميا، حيث تستقبل المدينة السياحية زوارها بمفرغة عمومية تدعى بومهاجر تقع عند مدخل البلدية تحرق يوميا آلاف الأطنان من النفايات مما ينتج عنها أدخنة يستحيل على سكان المنطقة فتح نوافذهم جراءها خصوصا سكان بوعلامهم والسكان القاطنين بمحاذاة الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين ولاية قسنطينة ومدينة القل وكذلك الذين تقع سكناتهم على مستوى الطريق المؤدي إلى البلدية المجاورة الشرايع ومازاد من صعوبة المشكل وجود مدرسة ابتدائية غير بعيدة عنها مما جعل معدل مرضى الربو يرتفع بنسبة كبيرة ورغم أن السلطات الولائية خصصت ملايير من أجل تحويل هذه المفرغة إلى قرية يزار بالشرايع والواقعة على مستوى الطريق الولائي رقم 39 والتي تشمل أو تستقبل نفايات ثلاث بلديات وهي بني زيد القل الشرايع إلا أن السكان القاطنين بمحاذاتها أحتجوا على ذلك مطالبين السلطات المعنية على مستوى مديرية الري برفضهم لهذا المشروع الذي سيؤثر حتما على صحتهم مستقبلا من جهة أخرى يعيش سكان حي الزفزاف بسكيكدة حالة مماثلة بفعل الدخان المنبعث بدرجة أقل من الأولى من مفرغة الزفزاف التي تحدث هي الأخرى عدة حالات من الاختناق في أوساط المصابين بالربو والحساسية الذين وجدوا صعوبة كبيرة في التنفس وقصد صبوا جام غضبهم على المسؤولين المحليين الذين لم يتمكنوا من إيجاد حلول لبعث مشروع إنشاء مفرغة عمومية بعيدة عن التجمعات السكانية مع التصدي للسكان الذين يقومون بإنشاء بناءات فوضوية بجوارها.