أفادت مصادرنا أن الطاقم الطبي لاتحاد الحراش قرر إخضاع المهاجم بناي لفحوص طبية عميقة بإجراء أشعة بداية من اليوم، وهذا قصد التشخيص الحقيقي للإصابة على مستوى الركبة والوقف على مدى خطورتها، خاصة وأن الفحوص التي أجراها اللاعب جاءت نتائجها غير مطمئنة تماما بعدما كشفت عن معاناة بناي على مستوى الأربطة المقربة. ومع ذلك، فإن الطاقم الطبي يرفض استباق الأحداث، بدليل تأجيله لموعد إجراء العملية الجراحية حتى يتأكد من نوعية الإصابة بشكل دقيق. العملية الجراحية ضرورية ولعل الشيء الأكيد في إصابة بناي، أنه لا مفر له من إجراء عملية جراحية، سواء أكانت الإصابة في الأربطة المقربة أو الغضروف، مثلما كان متوقعا سابقا، فالطاقم الطبي الحراشي يريد التأكد قبل تحديد موعد إجراء العملية الجراحية التي سيخضع لها، خاصة وأن فترة الابتعاد عن المنافسة لن تكون نفسها إن كانت الإصابة على مستوى الأربطة المقربة والتي تعني غياب بناي لفترة تتجاوز ستة أشهر على الأقل، ما يحسم موسمه مع الصفراء بعد بداية موفقة. بناي "مكتوب ربي، هكذا ولا كثر" وبدا بناي في حديث جمعنا به، أول أمس، في قمة التأثر بالإصابة، وذلك بعدما بدأ اللاعب يتأقلم مع أجواء الفريق بدليل تألقه اللافت في المباريات الثلاث الأولى من بداية الموسم. وبالرغم من حسرته، إلا أن بناي أكد أنه راض بقضاء الله وقدره حتى وإن كان يعول على أداء موسم كبير. "الفحوص الجديدة ستكشف كل شيء" وواصل بناي حديثه بتأكيده إجراء فحوص معمقة جديدة، بحر هذا الأسبوع، حتى يتم تشخيص الإصابة بشكل دقيق والعملية الجراحية التي سيخضع لها، مضيفا أنه يأمل أن لا تكون الإصابة على مستوى الأربطة المقربة. ولكن رغم ذلك، فهو مستعد لتقبّل كل نتائج الفحوص التي ستكشف كل شيء.