كشفت مصادر أمنية تعمل من محيط العمليات التمشيطية شرقي العاصمة، وتحديدا بجبال وغابات ولايتي تيزي وزو وبومرداس أن سوء وضعية خدمة الاتصالات، على رأسها شبكات الهاتف النقال سيستمر انقطاعها لغاية شهر جانفي القادم من السنة الجديدة 2011، وهذا بسبب الظروف الأمنية. وكان قد أعيد تشغيل الهاتف المحمول لفترة طويلة نهاية الأسبوع الفارط، وهذا لتسهيل جهود الاغاثة من قبل مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني والحركات الجمعوية بعد موجة التساقط الكثيف للثلوج والأمطار، التي انجر عنها عزل بعض المناطق لساعات. ويعود سبب انقطاع الهاتف النقال بهذه المناطق لعمليات التمشيط العسكرية، التي تجري على امتداد مناطق توغل العناصر الإرهابية، منها غابات سيدي علي بوناب وميزرانة الواقعة في الحدود بين تيزي وزو وبومرداس، وجبال تيمزريت وبني عمران ببومرداس وجبال بوزڤزة الواقعة بين البويرة وبومرداس.