قررت لجنة التسهيل لميناء بجاية أمس الأول اثر اجتماع استثنائي جمع ممثليها بكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله إعادة بعث الإجراءات وجهاز الاستقبال خلال موسم الاصطياف المقبل بعد أن ثبتت نجاعته خلال الصائفة الماضية. واعتبرت اللجنة المذكورة أن كل الجهاز المعني سواء في شقه المتعلق بالاستقبال أوالتوجيه أوالمساعدة كانت نتائجه مرضية مما يفسر حسبها كون الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قررت من جهتها مواصلة العمل وفق نفس البرنامج من خلال برمجة 19 رحلة طيلة هذا الموسم.في سياق متصل ألح البعض على ضرورة تحسين هذا الجهاز في شقه المتصل باستقبال وتوجيه المسافرين لدى الهبوط أوالصعود مع العمل على تقليص مدة العبور. وتستغرق مدة معالجة باخرة ممتلئة بالمسافرين مع 400 مركبة على متنها حسب مسؤول بشرطة الحدود "معدل 4 ساعات" حيث أشار إلى فتح 8 شبابيك يقوم عونين اثنين على كل واحد منها بغرض التكفل بالمسافرين علما أنه هناك إمكانية لتعزيز تعداد العاملين في هذا المجال إذا ما استدعته الضرورة. من جهتها ستطبق إدارة الجمارك نفس الإجراءات المعمول بها خلال الموسم الفارط مع الإشارة إلى ورود إمكانية إتمام كافة الإجراءات الإدارية الضرورية على متن السفينة فيما سيتواصل تنفيذ الإجراء المتمثل في " الرواق الأخضر" .واعتبر المدير العام لمؤسسة ميناء بجاية السيد رابح موساوي أن المشاكل المسجلة بميناء بجاية تتصل أساسا بطبيعة محطته البحرية التي لم تعد تستجيب للمعاير المطلوبة في هذا المجال. وتأسف السيد موساوي لعدم جدوى كل التحسينات المبادر بها على مستوى هذه المحطة التي تبقى تسجل نقائص في تفاقم مضطرد مشيرا إلى أن " الحل الوحيد لهذا الإشكال هوإنجاز محطة بحرية جديدة".