من إنتاج العسل إلى الفلاحة الجبلية وقد علمت "الأمة العربية" من مصدر مسؤول، أن السلطات المحلية للولاية فكرت في إنشاء محيطات امتياز خارج مجال أراضي الخواص والتي استفادت وتستفيد من الدعم الفلاحي. المحيطات المذكورة، ستكون في المناطق الجبلية التابعة للدولة، وستستفيد من الدعم لخلق فلاحة جبلية رائدة في عين زعطوط، وهذا لكون برنامجي الدعم والتجديد الريفيين يتوجهان كليا للأراضي الفلاحية، بما فيها الجبلية. في انتظار توصيل الكهرباء المستفيدون من 170 سكن بأولاد جلال يشتكون يشتكي سكان حي 170 سكن بأولاد جلال ببسكرة، والتي تبعد بحوالي 100 كلم جنوب غرب عاصمة الولاية بسكرة، من انعدام الكهرباء والغاز بسكناتهم، والتي تدخل في إطار السكن التساهمي. أحد السكان صرح ل "الأمة العربية" أن المشكل قائم منذ سنة 2002، ويخص 170 ساكنا استفادوا من الماء الصالح للشرب، إلا أن الكهرباء لم يتم ربطها بسكناتهم بعد، الشيء الذي جعلهم يفضّلون كراء سكنات أخرى على الإقامة في هذه الشقق، عدا ثلاثة منهم، والذين بدورهم عبّروا عن استيائهم لهذه الوضعية، خاصة وأنهم قاموا بتسديد كل المستحقات المترتبة عليهم، حسب تصريح أحدهم. السلطات المحلية، من جهتها، أكدت أن برنامجا كبيرا للتهيئة الحضرية تم الانتهاء منه، على غرار تعبيد الطرق داخل وخارج الحي، دون تفريق بين السكن الاجتماعي والتساهمي، هذا الأخير الذي استفاد كذلك من مشروع التهيئة، والأشغال جارية لتحسين الإطار المعيشي للسكان. هذا، وأكد السيد ساعد أقوجيل والي ولاية بسكرة في رده على هذا الانشغال، أن القضية لا تعدو أن تكون قضية إجراءات، خاصة وأنه قد تم إيصال الكهرباء إلى غاية هذا الحي، كما شدد على ضرورة التزام المستفيدين من هذه السكنات بالاتفاقيات وعدم القيام بزيادات تخالف قواعد البناء والقوانين المعمول بها، مشيرا إلى أن السياسة المنتهجة في ولاية بسكرة هي عدم توزيع السكنات إلا بعد توفر جميع ضروريات الحياة. ... وأكثر من 22 مليار سنتيم لدعم التنمية بأولاد جلال تعرف دائرة أولاد جلال ببسكرة، وتيرة مقبولة للتنمية وفي أغلب المجالات والميادين، وهذا بشهادة مواطني هذه الدائرة الذين أكدوا أن انشغالاتهم تنقص سنة بعد أخرى، وهذا رغم التأخر في إنجاز بعض المشاريع التي سيتم إنجازها في القريب العاجل، ليتم بذلك تدارك هذا التأخر أو الذي لم يثن السلطات عن اللحاق بالركب، خاصة خلال الأربع سنوات الأخيرة. للإشارة، فإن دائرة أولاد جلال عرفت في السابق الكثير من النقائص وفي عدة قطاعات، كالرياضة، الثقافة، الصحة والتربية. إلا أنه وبفضل الأغلفة المالية التي رصدت للولاية في إطار برنامجي دعم النمو وصندوق الجنوب، تم التمكّن من الوصول إلى المستوى المطلوب. هذا، وستتواصل برامج التنمية، خاصة برنامج الخماسي المقبل الذي سيتم خلاله حل المشاكل العالقة. إلى ذلك، تم تخصيص أكثر من 22 مليار سنتيم لدائرة أولاد جلال ببلدياتها الثلاث، وهذا في إطار المخطط البلدي للتنمية لسنة 2009.