أفادت مصادر مطلعة ل "الأمة العربية" أن امراتين كانتا على متن سيارة سياحية هما في عداد المفقودين، منذ ليلة الخميس الى الجمعة، جراء الفيضانات التي شهدتها قرية التوميات ببلدية الحروش شرقي سكيكدة قبيل صلاة المغرب بدقائق، وبعد تجاوز غير متوقع من وادي النساء الواقع بالقرب من وادي الصفصاف الخطير الممتد على مستوى الطريق الوطني رقم 03 الرابط بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة، وغمرت مياه الفيضانات منازل السكان جراء الأمطار الغزيرة التي لم يتم الإعلان عنها والتي سقطت على سكيكدة المنطقة خلال فترة ما بعد الظهر والليل من الخميس الى الجمعة 20 21 أكتوبر 2011. أنقذت سرعة الاستجابة لعناصر الحماية المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة، والعديد من مستخدمي الطريق و17 من المارة وسائقي السيارات الأخرى الذين كانوا في طريقهم إلى عاصمة الولاية. كما تنقل السيد الوالي محمد بودربالي إلى مكان الحادث، حيث أتطلع عن قرب على فقدان امرأتان وانقاد 19 آخرين في عين المكان من قبل عناصر الحماية المدنية والدرك الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن كل شتاء تثير الفيضانات الكثير المخاوف والهواجس لدى السكان، حيث سبق وأن عرفت المنطقة حالة مماثلة السنة الماضية تمثلت في فيضانات استثنائية في المنطقة التي تعتبر واحدة من أكبر تساقط الأمطار على المستوى الوطني وتشكل دائما هده الفيضانات عدة كوارث طبيعية مثل هذه التكاليف الحقيقية في الأرواح وأضرار مادية كبيرة. وهطول الأمطار الغزيرة التي سجلت خلال الشتاء يسبب فيضانات بعض الأنهار عبر مختلف البلديات المختلفة التضاريس متل صالح بوالشعور ورمضان جمال والحدائق وحمادي كرومة وعزابة وسكيكدة، ووفقا للإحصاءات التي قدمتها الملاحظات التي أبداها خبراء من الوكالة الوطنية للسدود، على مدى عدة سنوات حول حجم المياه السطحية على مر السنين وأننا يمكن أن يتمتع بها على الرغم من الجوانب الشريرة من أنفسهم وآثارها الضارة. وعلاوة على ذلك، من بين الحلول المقترحة من قبل وزارة الموارد المائية المقترحة لمنع الفيضانات وسيلة جذرية هي بناء سدين بقرباز الصفصاف لتجفيف وادي الزرامنة. ومن المقرر الانتهاء من الدراسة للأول بسعة 72 مليون متر مكعب في منطقة زردازة المنبع من السد القائم في حين سيتم بناء الثاني بسعة من 08 مليون متر مكعب في بلدية بوشطاطة محمودوقريبا سينتهي من الدراسات الهندسية الأولية قبل انطلاق الأشغال. تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع منسوب السدود من وادي الزرامنة أدى إلى حدوث هذه الفيضانات، إلى جانب إطلاق مخطط على المدى القصير جدا تشارك فيه عدة أطراف يتمتل، في إجراء محطة الضخ في حي 700مسكن بمدينة سكيكدة مصممة لدعم نقل مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار إلى وادي الزرامنة وهذا لحماية المنطقة المحيطة برمتها التي يبلغ عدد سكانها 40000 نسمة، وأخيرا تم إدراج عملية واسعة النطاق تشمل 19 إجراءات لدعم التنمية في البلديات ذات الأودية الرئيسية تضم 17 ولاية حصص لدلك مبلغ 1.100.000.000.00 دج.