طالب سكان بلدية مديونة بدائرة سيدي أمحمد بن علي بولاية غليزان من الجهات المسؤولة و على رأسها المسؤول الأول على قطاع البريد و المواصلات تزويد مكتب بريد مديونة بأجهزة أخرى وتعزيزها بموظفين مختصين، و إعادة تشغيل ملحق البريد بتامجت ، مع توفير خطوط الانترنت و غيرها من المرافق الخاصة بالقطاع من اجل رفع الغبن على السكان و تكيفهم مع التطور و التكنولوجية فبلدية مديونة التي يبلغ عدد سكانها ما يفوق عن 35 ألف نسمة ، ما تزال إلى اليوم تُسَيَّرُ بمكتب بريدي واحد و بجهاز واحد قديم مع نقص في الموظفين، كما أنهم يعيشون أزمة السيولة النقدية و هذا منذ شهر رمضان الماضي، و كانت مجموعة من الموظفين وعمال مديونة والمتقاعدين وفئات مختلفة، بما فيها زبائن بريد الجزائر قد رفعوا انشغالاتهم و مشاكلهم من خلال المراسلة التي وجهوها إلى السلطات المحلية و على رأسها مدير البريد و المواصلات لولاية غليزان و المسؤول الأول على الولاية بتاريخ 15 مارس من السنة الجارية ( 2011 ) طرحوا فيها معاناتهم و تنقلاتهم إلى مكتب بريد الولايات المجاورة للتمكن من تحصيل مرتباتهم، و في أغلب الأحيان يعودون بدونها، كذلك فيما تعلق بندرة الطوابع الجبائية، و ناشدوا فيها بتحسين خدمات القطاع، دون أن تلقى رسالتهم صدى لدى المسؤولين المحليين. ومن المطالب التي رفعها سكان بلدية مديونة تزويد مكتب بريد مديونة بأجهزة أخرى وتعزيزها بموظفين مختصين، و إعادة تشغيل ملحق البريد بتامجت، توفير السيولة النقدية الكافية والطوابع الجبائية، فتح ملحقات للبريد بدوار سيدي عبد الله ودوار سيدي عبد القادر وآخر بالجهة الغربية، وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية ، مع توفير خطوط الانترنت ، و على جد قولهم فإن السكان أصبحوا غير قادرين على الاستمرار في السكوت، محذرين بالخروج إلى الشارع إذا ما لم تتكفل الجهة المعنية بمشاكلهم و نحمل مسؤولية أي تصرفات سلبية.