أعلن رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان روموي، أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا ثانيا، غدا الأربعاء، في بروكسل بعد اجتماع يوم أمس الذي حاولوا فيه تجاوز خلافاتهم بشأن وسائل تسوية أزمة الدين في منطقة الأورو. وأفاد رومبوي بان أوروبا تواجه تحديات خطيرة على المستوى الاقتصادي مؤكدا أن قادة الدول الأوروبية اتفقوا على مجموعة من التدابير من شأنها تسريع وتيرة النموالاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي في أوروبا. ويعتبر اجتماع يوم أمس المرحلة الأولى من عملية على مرحلتين تنتهي الأربعاء المقبل بقمة جديدة وقرارات ينتظر أن تحد من انتقال عدوى الأزمة إلى مناطق أخرى في العالم خاصة الولاياتالمتحدة والصين. وكان الرئيس الفرنسي نيكول ساركوزي قد التقى مؤخرا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتسوية الخلافات بينهما حول الرد المطلوب إزاء أزمة الديون. كما توصل وزراء المالية الأوروبيون إلى مسودة تفاهم تقضي بإعادة رسملة المصارف الأوروبية بما بين 107 أو 108 مليارات أوروبهدف التمكن من مواجهة الأزمة وتحسبا لاحتمال عجز اليونان عن سداد ديونها لكن الاتفاق واجه صعوبات بسبب الخلافات بين الدول الأوروبية.