أكد الرئيس المدير العام الجديد لسوناطراك عبد الحميد زرقين بعد تعيينه، أول أمس الخميس، على راس المجمع ان سوناطراك قد بلغت مستوى مراقبة داخلية جد متقدم لنشاطاتها. واكد ان محاور العمل قد سبق تحديد معالمها في مخطط المؤسسة على المدى المتوسط و الذي اعدته الجمعية العامة والمساهم الوحيد المتمثل في وزارة الطاقة و المناجم. وفيما يخص الاولويات المحددة في هذا الصدد قال عبد الحميد زرقين في تصريح خص به وكالة الانباء الجزائرية انها تتمثل في دعم جهود البحث والاستكشاف من أجل تعزيز الاحتياطات من المحروقات والرفع من القيمة المضافة لجميع فروع واقسام الشركة والعمل من أجل تحقيق ادماج افضل للمشاريع الطاقوية بالامكانيات الوطنية. كما ترمي هذه الاولويات إلى عصرنة المجمع في جميع اقسامه سيما في ميادين تسيير الموارد البشرية وتدقيق الحسابات و الاخلاقيات. وبخصوص تحسين المراقبة الداخلية لسوناطراك التي سبق وان شهدت فضيحة مالية سنة 2009، قال الرئيس المدير العام الجديد ان المجمع يتوفر اصلا على ادارة للتدقيق المحاسبي تم انشاؤها منذ بضع سنوات يعرف اليوم تطورا ملموسا في مجال التنظيم، فاجراءات "منح الصفقات" قد تمت مراجعتها وتعديلها طبقا لتوجيهات السلطات العمومية لجعلها تتماشى مع قانون الصفقات العمومية. كما ان عمليات تدقيق الحسابات حسبه تتم حاليا على اساس تلك الاجراءات و"اننا نعتبر الان بان سوناطراك قد حققت مستوى مراقبة جد متقدم لنشاطاتها". وعن فرض سوناطراك على مستوى سوق الغاز الاوروبية وتكثيف الاستثمار في الحقول البترولية عالميا، أقر المسؤول الأول عن مجمع سوناطراك ان الدولة لم تسمح للمجمع بالاستثمار على المستوى الدولي الا في مجال الاستكشاف ومن الممكن يضيف "ان نسعى إلى تحسين هذا الجانب من الامور من خلال اقتراح تطوير مشاريع بعدية مدمجة في مشاريع قبلية".