تستضيف الكشافة الإسلامية الجزائرية الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية " لوك بانيسود" والدكتور عاطف عبد المجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية ويوسف خداج رئيس اللجنة الكشفية العربية خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 04 ديسمبر 2011، وتعد هذه الزيارة حسب بيان تلقت "الأمة العربية" نسخة منه الأولى من نوعها للمنطقة، بحيث ستركز على معاينة الواقع التربوي للحركة الكشفية الجزائرية وقدراتها في استقطاب الشباب، وتهدف الزيارة إلى الوقوف والتعرف على أهم إنجازاتها وبالمناسبة سطرت القيادة العامة برنامج مكثف يتضمن عدة محطات، حيث ستكون للوفد الزائر محطة للإطلاع على مختلف المشاريع التي تربط الكشافة الإسلامية الجزائرية مع الشركاء من القطاعات الحكومية كالزيارة المبرمجة إلى المؤسسة العقابية لولاية البليدة وبالتحديد إلى جناح الأحداث المحبوسين لغرض إطلاع الوفد الزائر على تجربة الكشافة الجزائرية في إعادة الإدماج للشباب المحبوسين. وسيعاين الوفد حسب البيان ذاته عدة أفواج كشفية على مستوى ولايتي الجزائروالبليدة بغية إبراز مدى مساهمة الأفواج الكشفية في تفعيل العمل التربوي والتثقيفي وحتى الرياضي لصالح فئة الشباب، ويتضمن البرنامج أيضا لقاءات رسمية هامة ستجمعه مع أعضاء من الحكومة الجزائرية ومنظمات دولية وفعاليات المجتمع المدني التي تنشط في مجال الرعاية والإهتمام بالطفولة والشباب كالزيارة إلى مقر الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل "ندى". وإحياءا لليوم العالمي للتطوع وبالتنسيق مع صندوق الأممالمتحدة للإنماء سيشارك الوفد رفقة 1000 كشاف، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف جمعيات المجتمع المدني في عملية تنظيف غابة بوشاوي وغرس الأشجار وكذا عملية تنظيف الشواطئ. ومن المنتظر ان تكون آخر محطة في برنامج الزيارة هي المشاركة في الحفل الرسمي لتوزيع الجوائز الذي سيقام على شرف الفائزين الأوائل في مسابقة حوار الثقافات والحضارات والمنظم بالتنسيق مع سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، المبادرة تهدف إلى ترقية الحس المدني من خلال قيم التسامح والحوار في أوساط الشباب.