دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية السيد عمارة بن يونس على هامش الندوة الصحفية التي عقدها نهار أمس بمقر الإذاعة الجهوية بتيزي وزوكافة الشعب الجزائري للمشاركة القوية في الانتخابات التشريعية المقبلة مصرحا بأن فوزهم يشكل خطرا كبيرا على الجزائريين مؤكدا أن مقاطعة الانتخابات ليست الحل المناسب لتكريس الديمقراطية بل أن المقاطعة من شأنها السماح للأحزاب الإسلامية بالفوز والحكم كما هو الحال في تونس وبعض الدول العربية الأخرى، مضيفا أنه ليس متخوفا من نتائج الانتخابات وأنه في حالة فوز الإسلاميين سيبقى معارضا لبرنامجهم مكررا في كل مرة خطورة الموقف، كما جاء على حد قوله" إذا فاز الإسلاميين فتأكدوا أن الأمة الجزائرية قد انهارت" وأشار الأمين العام لحركة الشعب الجزائري إلى أن الشعب الجزائري يعرف جيدا ماذا تعني الأحزاب الإسلامية هذه الأخيرة لها قد قدمت تجربها في الميدان السياسي ليس ما هو عليه الحال بتونس والبلدان العربية الأخرى التي لم تعرف من قبل ما هو التيار الإسلامي ومع ذلك فان الجزائريين يختلفون كثيرا عن أشقائهم بالبلدان العربية الأخرى فهم يعرفون قيمة الثورة كما قال " نحن الشعب الوحيد الذي حرر بلاده بالسلاح ومنطقة القبائل أكبر شاهد على ذلك لأنها دفعت الكثير إبان الثورة" وفي رده على اسئلة بعض الصحفيين عن علاقته برئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قال عمارة بن يونس إنه لا تجمعه به علاقة صداقة خاصة إنما ساندت برنامجه السياسي كمواطن ورجل سياسي وعن مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة قال بن يونس أن الهدف من ذلك ليس الفوز فقط إنما هدفه هو الحصول على اكبر عدد من المقاعد. وعن علاقته بحزب الأفافاس قال بن يونس إن هذا الأخير ليس عدوه وهو ليس متخوفا من نجاحه، مهمتي هي الدفاع عن حزبي كما جاء على حد قوله "ليس لدي أي مشكل مع أي حزب سياسي.