أعربت عديد العائلات القاطنة بساحة أول ماي عن مدى تخوفها الشديد من سقوط شرفات البنايات التي يقطونها منذ زمن بعيد ومدى الخطر الذي تشكله على المارة وحتى عليهم رغم دقهم أبواب المختصين والمسؤولين بغية تدخلهم العاجل لتسوية وضعهم بإعادة ترميم الجهات التضررة من شرفاتهم المهددة بالانهيار، وفي حديث ل "الأمة العربية " مع السكان أبدوا مدى المعاناة التي يعيشونها يوميا جراء الخوف والقلق الذي يلازمهم بسبب تصدع وتآكل شرفاتهم والتي يعود تاريخ بنائها إلى الحقبة الاستعمارية ، مشرين إلى انهيار العديد من أجزائها على المارة أين أصيب أحدهم بجروح طفيفة اثر التقلبات الجوية التي عرفتها العاصمة مؤخرا، وفي حديثنا مع أحد قاطني عمارة رقم 15 أعرب عن مدى تذمره من الوضع الكارثي الذي مس شرفاتهم جراء تشبعها بمياه الأمطارالمتساقطة مؤخرا والتي زادتها هشاشة وتضررا، كما أكد أحدهم بأن العمارة رقم 20 هي الأخرى تعاني نفس المشكل إلا أن قاطنيها لم يقفوا مكتوفي الأيادي أمام الوعود التي ظلت تلقى على مسامعهم بل حاولوا ترقيع الأماكن المتضررة على حساب دخلهم الخاص إلا أنها لم تصمد أمام شدة الهشاشة التي تعاني منها، ناهيك عن قاطني عمارتي 22 و24 الذين أعربوا هم الآخرون عن مدى تخوفهم الشديد من انهيارها كلية مما اضحوا يتفادون الوقوف عليها خوفا من انهيارها، إضافة إلى هذا اكدوا لنا بانه 90 بالمائة من عمارات ساحة أول ماي تشكل خطورة على المارة ومهددة بالانهيار، ومن جهة أخرى أعربوا عن مدى تذمرهم الشديد من المسؤولين الذين لم يكترثوا لشكاوي المقدمة ولمدى الخطورة التي تشكلها هذا الشرفات، وامام استمرار تساقط الأمطار وشدة الهشاشة يناشد سكان العمارات المتضررة الجهات المعنية المختصة بضرورة تدخلهم العاجل لتسوية الوضع من اجل ترميم واعادة ترميم الجهات المتضررة من الشرفات حتى لا يقع أي مكروه لا قدر الله تعالى .