والي مقاطعة رويبة يقدم حوصلة ست سنوات لإذاعة البهجة وأضاف الوالي المنتدب بأن العائلات المنكوبة من الكارثة قد تم إسكانها من جديد بعد الفحص الذي شمل البنايات التي كانوا يقطنون بها وقد بلغ عددها 9762 منزل، حيث وصلت إعانات الدولة لترميم هذه السكنات إلى 537 مليون دينار استفاد منها 4417 سكن تولت الدولة تكاليف ترميمه بالكامل. كما تحدث ذات المسؤول عن عدد المنشآت العمومية التي تم ترميمها هي الأخرى والتي بلغت 32 مؤسسة، من بينها مؤسسات تعليمية عادت لممارسة نشاطاتها العادية ،كما كانت عليه في السابق إن لم يكن بأفضل منه. وكشف أبو بكر عبد المالك في ذات السياق بأن مقاطعة رويبة استفادت من 600 سكن جاهز، وأن مقاطعته تحتوي على 2000 "شاليه" تم إسكان ما تعداده 864 عائلة في تلك الشاليهات آنذاك، وقد تم تعويض هذه العائلات بسكنات جاهزة مع مراعاة ما أطلق عليه المتحدث "انفجار العائلة"، الذي يعني احتواء هذه الأسرة لعائلات صغيرة، بعد زواج الأبناء ومن تم ظهور مشاكل أثناء توزيع السكنات، لكن الدولة تعاملت مع هذا المشكل وعوضت الكل حسب ما قال، بينما بقي المشكل عالقا بخصوص السكنات مع المواطنين الذين كانوا يقطنون ببنايات مشتركة أو جماعية، وقد أعطى مثالا عن هذه الملفات بذكر النزاعات التي سجلتها مقاطعة رويبة وحدها والواقعة بين المالك والمستأجر لهذه السكنات، ريثما تعالج قضاياهم تم إسكانهم بالشاليهات، لأنه ومع هذه النزاعات القائمة بينهم لم نتمكن من ترميم البنايات محل النزاع. واستفادت مقاطعة رويبة أيضا من عمليات ترميم أخرى جرت هذه المرة على المساجد، حيث تم ترميم 04 منها كانت قد تضررت من الكارثة الطبيعية ل21 ماي 2003، من بينها مسجد واحد على مستوى بلدية الرغاية، كما استفادت المقاطعة من عمليات تهيئة ل 57 كلم طرقات وأرصفة جديدة، ماعدا الطرقات الوطنية والولائية التي كانت موجودة من قبل، وذلك بثلاث بلديات فقط على مستوى مقاطعة رويبة.