ستجوب قافلة ثقافية موجهة للجالية الجزائرية مخصصة للسينما الجزائرية لسنوات السبعينات والثمانينات وللثورة الجزائريةفرنسا وبريطانيا العظمى، وكندا ابتداء من 15 أكتوبر حسب ما أكد يوم الخميس بالجزائر المخرج عمار العسكري رئيس جمعية "أضواء". وخلال ندوة نظمت بمقر الجمعية عرض عمار العسكري الأعمال السينمائية ال25 التي ستعرض حول موضوع "السينما والثورة" في هذه البلدان في إطار خمسينية استقلال الجزائر. وتهدف هذه القافلة التي تنظم بالتعاون مع أمانة الدولة المكلفة بالجالية الوطنية في الخارج إلى "تقريب الجيل الجديد للمهاجرين من تاريخ الجزائر وتاريخ حرب التحرير والحفاظ على التاريخ والهوية الوطنية" حسب ما صرح بلقاسم ساحلي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج. وفي فرنسا تعتزم القافلة التوقف في ستراسبورغ وليل وليون قبل أن تقوم بوقفة استذكارية يوم 17 أكتوبر بنونتير منطقة ايل دوفرانس، وهي بلدية على ضفاف نهر لاسان تحتضن اكبر نقاط تمركز المهاجرين الجزائريين وأغلبهم من بين ضحايا مجازر 17 أكتوبر 1961. وسيتم عرض أفلام "بن بولعيد" لأحمد راشدي و"حسان طيرو" لمحمد لخضر حمينة و"معركة الجزائر" لجيلو بونتيكورفو بالإضافة إلى فيلميين لعمار العسكري "أبواب الصمت" ودورية في الشرق" في هذه البلدية الباريسية. وبعد انتهاء هذه الجولة الأولى الأوروبية التي لم تحدد بعد كل تواريخها تأمل الدائرة الوزارية للسيد ساحلي إعادة التجربة في العديد من البلدان العربية ابتداء من جانفي 2013. وبالموازاة تعتزم جمعية "أضواء" ابتداء من نهاية شهر أكتوبر تنظيم قافلة مماثلة مع عرض نفس الأعمال عبر كامل الجزائر بالشراكة مع وزارة الثقافة حسب الجمعية.