حنان ترك"المعتزلة" وتجربة الزيجات السرية منذ زواجها الأول برجل الأعمال الراحل أيمن السويدي زوج ذكرى، حيث لم يدم هذا الزواج أكثر من أسبوع، ليقع الطلاق ووزعت وقتها حنان الحلوى احتفالا بطلاقها، ولم يكد يمضي وقت طويل إذ سرعان ما ارتبطت بخالد خطاب والذي قيل وقتها أن والدها لم يكن راضيا عن زواجها به، وتوفي بعد أسبوع من زواجها، ثم بعد إنجابها احتلت قضية الآداب التي تم فيها القبض على حنان ووفاء عامر صفحات المجلات وأصبحت حديث الناس، ثم ظهور حنان مع هالة سرحان في برنامجها الذي كانت تقدمه على "إي آرتي " وإعلانها أنها ستعتزل الفن وتهاجر مع زوجها إلى أمريكا، لتعود بعد ذلك عن قرارها وتقدم كثيرا من الأعمال الناجحة والتي كرستها نجمة أولى بين بنات جيلها، ومنذ ثلاث سنوات ارتدت حنان ترك الحجاب وفاجأت الجميع بهذا القرار، لكنها لم تعتزل الفن وقدمت عدة أعمال، ثم أعلنت عن افتتاح مقهى خاص بالمحجبات ويمنع دخول المسيحيات وغير المحجبات إليه، ولقي هذا المشروع هجوما شديدا واعتبر نوعا من التحريض على الطائفية والعنصرية. حنان التي حكي كثيرا عن خلافات بينها وبين زوجها السابق خالد خطاب الذي قيل أنه لم يكن راضيا عن حجابها، وكانت تنفي ذلك وتؤكد على استمرار حياتها الزوجية معه، وقع بينهما الطلاق الثالث بعد زواج استمر عشرة أعوام وقيل أن السبب هو الكلب الذي يمتلكانه، حيث كانت تريد التخلص منه لأسباب قالت إنها دينية، مما أدى إلى حدوث الخلاف بينهما. وكان خالد خطاب قد صرح من قبل أن خلافه مع حنان ترك بسبب رغبته فى أن تعتزل الفن تماما وتتفرغ له ولأولاده، وهو عكس ما تداولته الصحف من أنه هو الذى يصر على مواصلة التعاطى مع الفن. حنان ترك التي ارتدت الحجاب عن إيمان كامل وغير آسفة على شيء، كما تكرر دائما كانت هذا الأسبوع محط أنظار الصحافة، حيث تردد أنها وضعت طفلها الثالث والذي أطلقت عليه اسم " محمد" من رجل أعمال تزوجته لمدة شهر، كما صرحت لإحدى الصحف، حيث التقت بزوجها في لندن في أحد مؤتمرات الإغاثة الإسلامية، التي تنشط فيها حنان ناشطة، ويكبرها بإحدى عشرة (11 سنة)، واستمر الزواج لشهر واحد. وكانت خلال تلك الفترة تصور مسلسلها الجديد "هانم بنت باشا"، كما لعبت دور والدة أحمد السقا في فيلم "إبراهيم الأبيض"، ولم يلحظ عليها أحد علامات الحمل. حنان ترك التي صرحت أنها تزوجت على سنة والله ورسوله، وأن الزواج ليس عيبا، تكتمت على هذا الخبر رغم نفيها لذلك، فقد صرحت لجريدة "عين " المصرية أن الجمهور ليس له علاقة بحياتها الشخصية ولم ترتكب خطأ إن كانت تكتمت على زواجها وحملها وإنجابها. مقولة "الجمهور ليس له علاقة بحياتي الخاصة "مقولة كاذبة، حيث يستغل الفنان في كثير من المواقف حياته الخاصة فيظهرها للجمهور، عندما يكون بحاجة للترويج لنفسه ويكون سعيدا باستعراض حياته، فيما يثور ويهاجم عندما لايكون هناك حاجة أو مصلحة من استخدام حياته الخاصة كوسيلة ترويجية، أو بحثا عن تسليط الضوء عليه. وفيما حنان ترك تحاول "استغفال" الجمهور بقولها أنها لم تخف زواجها وإنجابها، يبدو أنها نسيت المثل الشعبي الذي يقول أن ثلاثة أمور لايمكن اخفاؤها وقتا طويلا " الحب والحبل والركوب على الجمل". فلماذا اختارت الفنانة المتحجبة إخفاء خبر زواجها طالما أنه كما صرحت شرعي وليس عيبا ، إلا إذا كان القصد من زواجها كما نشرت إحدى الصحف أن الهدف من الزواج الذي تم منذ عام تقريباً أن يحصل الطلاق سريعاً كي تعود حنان إلى زوجها الأول خالد خطاب بسبب وقوع الطلاق بينهما ثلاث مرات من قبل. علامات استفهام كثيرة تنتظر جوابا من حنان ترك .