طرح وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، جملة من المقترحات للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها المنظومة التربوية، أهمها القيام بمعاينة متخصصة، استعمال الساعات الشاغرة في جدول التوقيت لتدريس التلاميذ خاصة بعد ظهيرتي الإثنين الخميس، وتنظيم حصص استدراكية خلال العطل المدرسية. مشددا على التحضير الجيد لامتحان شهادة البكالوريا خلال هذا العام والذي يبدأ من السنة الأولى ثانوي إلى غاية السنة النهائية. كما كشف وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، خلال ترأسه للندوة الوطنية لمدراء التربية للولايات بمقر وزارته أمس، عن تسجيل عدة نقائص مرفوقة بتأخر كبير على مستوى الدروس الذي تشهدها بعض ولايات الوطن، مطالبا إيّاهم بأن يكونوا في المستوى المطلوب وبضرورة تكثيف الجهود لحل المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التربوية وكذا التنسيق بين المفتشية واللجان البيداغوجية والوزارة، من أجل إيجاد الحلول لاستدراك الثغرات المسجلة. وأعرب المسؤول الأول عن قطاع التربية، حول متابعة تطبيق المناهج والدعم والمعالجة التربوية عن استنكاره إزاء وجود مؤسسات تربوية في بعض ولايات الجنوب لم تعمل خلال شهر رمضان لاسيما في ولاية آفلو، محذرا مدراءها من النتائج الوخيمة التي تترتب عن هذا الإهمال. وأشار بن بوزيد إلى أن إجراءات امتحان السنة الماضية فيما يخص البكالوريا هي نفسها خلال هذه السنة، مبرزا ضرورة تدريس مختلف المواد التي سيمتحن فيها التلميذ في نهاية السنة وإنجاز البرامج وإنهائها قبل 15 ماي المقبل كأقصى حد، مشيرا إلى اختيار التلميذ أثناء الامتحان موضوعا واحدا من موضوعين مع تخصيص نصف ساعة إضافية له. وطالب الوزير المسؤولين التربويين بمتابعة مكثفة للبرامج التربوية، موضحا أنه يجب معرفة كل الصعوبات التي يصادفها التلميذ في مختلف المواد بعد نهاية كل امتحان من أجل الوصول إلى حلول. وفيما يخص الدروس التدعيمية للتلاميذ التي تخص المواد الأساسية، فقد كشف الوزير أن نسبة الدعم التلاميذ في مادة اللغة العربية وصلت إلى 71 بالمئة، و70 بالمئة في ما يخص اللغة الأجنبية و72 بالمئة خاصة بالرياضيات. وعن إضراب نقابة "الكلا" فقد وصفها الوزير باللاّحدث، معتبرا إضرابهم بغياب عن العمل.