شهد خلال نهاية الأسبوع حفل افتتاح المهرجان الدولي للخط العربي بقصر مصطفى باشا في طبعته الثانية حضورا مكثفا ولافتا للانتباه، من خلال مشاركة العديد من الدول العربية والأجنبية، حيث قدر عدد المشاركين ب100 مشارك أتوا من 24 بلدا، جاؤوا محملين بلوحات خطية تبرز مختلف فنون وأشكال الخط العربي منها (الكوفي، المغربي، النسخي، الرقعة، الفارسي والديواني، واخرى) هذا وقد سجلت الأمة العربية انطباعات حسنة و سعادة غامرة من بعض الضيوف بتواجدهم على أرض شهداء الجزائر، فيما أبدى آخرون استيائهم من سوء التنظيم، والانتظار الطويل لقدوم وزيرة الثقافة خليدة تومي التي غابت عن فعاليات افتتاح المهرجان، وأشرف محلها كلا من نور الدين لرجان ومحمد جحيش ممثلين عن وزارة الثقافة، و على غرار السنة السابقة فقد سطر برنامجا ثريا للمناسبة، حيث نظم أمس بفندق الأوراسي ندوات فكرية تصب في مجملها حول أهمية تدريس الخط العربي، ومكامن الجمالية فيه، باستعراض تجارب الدول الرائدة في المجال، والتي تهدف إلى التعريف بهذا الفن الراقي، والمشاركة في المحافظة عليه، كما توفر فرصة لتبادل وتلاقح خبرات الخطاطين من مختلف البلدان والقارات، الى جانب ذلك يتخلل البرنامج تنظيم ورشات تكوينية في متحف الباردو في مختلف أنواع الخطوط لصالح الخطاطين، والفنانين الهواة.