في ختام الاجتماع الاستثنائي ال 18 للجنة الدولية للحفاظ على سمك التونة بالأطلسي تم تحديد حصة الجزائر من صيد التونة الحمراء خلال سنة 2013 بما لا يقل عن 83ر143 طن سنويا (073ر1 %) من بين الكمية المقدرة ب 13400 طن التي خصصها الاجتماع الاستثنائي ال 18 للجنة الدولية، للحفاظ على سمك التونة بالأطلسي الذي جرى من 12 إلى 19 نوفمبر بمدينة أغادير جنوب المغرب. وأوضح تقرير للجنة الدولية للحفاظ على سمك التونة بالأطلسي أن الجزائر، قد حصلت على حصة إضافية مؤقتة ب 100 طن سنويا لصيد التونة الحمراء لسنتي 2013 2014 تحسبا للمراجعات المستقبلية. وأضاف التقرير أنه "بالنظر إلى الحصة التاريخية من هذا المخزون، فان الجزائر حصلت على حصة إضافية مؤقتة ب 100 طن سنويا لصيد التونة الحمراء خلال سنتي 2013 2014 تحسبا للمراجعات المستقبلية، مضيفا أن استعادة الحصة التاريخية للجزائر سيتم إعادة النظر فيها كأولوية خلال مرحلة مراجعة نسب الصيد والحصص المقبلة. كما أشار التقرير إلى أن "جميع الأحكام ذات الصلة بهذه التوصية، تنطبق على هذه الحصة الإضافية". للتذكير، فإن وفدا وزاريا جزائريا مرفوقا بمهنيي الصيد البحري "التونة"، قد شارك في هذا الاجتماع من أجل التفاوض حول حصة الجزائر من صيد التونة. من جانب آخر، تم تحديد حصص صيد التونة الحمراء المخصصة لأعضاء اللجنة الدولية للحفاظ على سمك التونة بالأطلسي ب 13500 طن سنويا خلال السنتين المقبلتين، مقابل 12900 طن خلال سنتي 2011 2012، حسب ذات المصدر. وكان تقرير صادر عن الهيئة الدائمة للبحث والإحصائيات قد أشار خلال اجتماع انعقد، مطلع أكتوبر الماضي بمدريد، إلى تحسّن في المخزون السمكي، مشددا في ذات الوقت على تحفظات كبيرة بشأن حجم هذا الارتفاع. وفضلا عن المحادثات وتحديد حصص صيد التونة الحمراء، فقد تمحورت أشغال الاجتماع ال 18 للجنة الدولية للحفاظ على سمك التونة بالأطلسي حول دراسة مجموعة من التوصيات والتقارير العلمية حول صيد التونة الحمراء وتحسين الإحصائيات والإجراءات الكفيلة بالمحافظة والتسيير الفاعل لهذا الصنف، وكذا التنظيم الإداري والمالي لذات الهيئة. وتضم اللجنة الدولية للحفاظ على سمك التونة، كلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واليابان وعدة بلدان متوسطية منها الجزائر وتونس ومصر وسوريا، إلى جانب المكسيك والنرويج وإيسلاندا والبرازيل.