أولمرت رأى أن اسرائيل لم يكن ينبغي أن تعارض الطلب الفلسطيني هددت حركة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بإنهاء اتفاق التهدئة مع الاحتلال الصهيوني، إذا واصل الاحتلال خروقاته لهذا الاتفاق وعدوانه على الشعب الفلسطيني.واعتبر القيادي في الحركة أحمد المدلل أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف الفلسطينيين في قطاع غزة وملاحقة الصيادين في عرض البحر، ضربة موجعة في وجه مصر الراعي لاتفاق التهدئة، مؤكدا أن المقاومة لن تصمت طويلاً على الخروقات وستكون في حل من التهدئة إن استمر الاحتلال في عدوانه وتصعيده على أبناء القطاع، وتنصل من إلتزامات التهدئة. أولمرت رأى أن اسرائيل لم يكن ينبغي أن تعارض الطلب الفلسطيني "الجهاد" تهدد بإنهاء التهدئة إن واصل الاحتلال خروقاته في غزة هددت حركة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بإنهاء اتفاق التهدئة مع الاحتلال الصهيوني، إذا واصل الاحتلال خروقاته لهذا الاتفاق وعدوانه على الشعب الفلسطيني. واعتبر القيادي في الحركة أحمد المدلل أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف الفلسطينيين في قطاع غزة وملاحقة الصيادين في عرض البحر، ضربة موجعة في وجه مصر الراعي لاتفاق التهدئة، مؤكدا أن المقاومة لن تصمت طويلاً على الخروقات وستكون في حل من التهدئة إن استمر الاحتلال في عدوانه وتصعيده على أبناء القطاع، وتنصل من إلتزامات التهدئة. وقال المدلل في تصريحات صحفية الاثنين: "نتواصل مع الجانب المصري، ونقوم بإبلاغه بكافة التطورات في قطاع غزة، ونتابع بقلق مجريات الأمور وتعامل الاحتلال مع أتفاق وقف إطلاق النار". وأشار إلى أن الاحتلال يحاول استفزاز المقاومة وجرها للتصعيد، محذرا من أنها جاهزة تماماً للرد على الاحتلال بتوافق فلسطيني داخلي بما يخدم المصلحة الوطنية. وأوضح أنهم يتوقعون اختراق الاحتلال للتهدئة، وأنهم يسعون لتجنيب الشعب الفلسطيني، الحرب والتصعيد حفاظاً عليه، لكنهم لن يتوانوا في الدفاع عنه ضد أي عدوان، مشددا على ضرورة تدخل مصر والقيام بواجبها كراع لهذا الاتفاق وإلزام الاحتلال به، وفقا لوكالة سما الإخبارية. واخترقت قوات الاحتلال اتفاق التهدئة مرارا خلال أقل من أسبوعين، حيث قتلت فلسطينيين وأصابت العشرات بعضهم جروحه حرجة، فيما تواصل حملة اعتقالات واسعة في صفوف الصيادين وتحتجز مراكبهم بعرض بحر غزة. من جهة أخرى صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت مساء أمس الاثنين، في نيويورك انه لم يكن هناك اي مبرر حتى تعارض اسرائيل منح الفلسطينيين وضع الدولة المراقب غير العضو في الاممالمتحدة.وقال اولمرت "لنكن صريحين، لست واثقا من انه كان هناك مبرر لمعارضة طلب السلطة الفلسطينية".وانتقد اولمرت اعلان اسرائيل عن بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقية ومستوطنات بالضفة الغربية وقال لوكالة الأنباء الفرنسية ان هذا الاعلان كان "سيثير حتما استياء" الولاياتالمتحدة بعدما دعمت الدولة العبرية في معارضتها للطلب الفلسطيني في الاممالمتحدة. وقال "تفاجأت كليا بان تقرر الحكومة الاسرائيلية غداة قرار الاممالمتحدة القيام بالأمر الوحيد الذي سيثير بالتأكيد استياء المسؤولين السياسيين الاميركيين".من جهة اخرى، قال اولمرت انه سيعلن الاربعاء ما اذا كان سيشارك في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية في 22 جانفي والتي يعتبر رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو الاوفر حظا للفوز فيها.ويسعى رئيس الوزراء السابق للعودة الى العمل السياسي بعد اتهامات الفساد التي ارغمته على الاستقالة عام 2008.