لا يزالون يعانون التهميش والإقصاء لا يزال قاطنو حي 630 مسكنا بالمحمدية يناشدون الجهات المسؤولة للالتفاتة لمشاكلهم المتنامية، وهذا راجع لغياب مشاريع تنموية الساهرة على كبحها، وكله يعود لتهميش الذي فرض عليهم واعتق حياتهم وابقاهم يعيشون الظلمة جراء انعدام الانارة العمومية ويفتقرون لمرافق ترفيهية ثقافية، رغم تقدمهم الى مقرات الجهات المسؤولة واشتكائهم للحالة المزرية التي يعيشونها فلم يلقوا منهم سوى برودة اعصاب ابقتهم في ذات الوضع. وفي حديث اجرته "الأمة العربية" مع أحد السكان القاطنين بالحي الذي ابدى استياءه الشديد من الوضعية التي آل اليها طرقهم المهترئة التي تكاد معدومة المعالم، باعتبار انها لم تعرف اية تهيئة ولا تزفيت منذ زمن سرعان ما تتحول الى مستنقعات مائية تحوم فوقها الناموس والذباب وتفشي الاوحال وتعرقل سير السيارات المارة التي لا يمكنها المرور دون الغوص في طباتها، حتى منهم بات يتجنبها، كما لا يمكن نسيان انسداد البالوعات المائية التي ساهمت في اغراق الحي اثناء تساقط الامطار، مما ادت الى اختلاطها وتدفقها مع مياه الصرف الصحي حتى افرزت روائح كريهة باتت مصدر ازعاج لهم، كما افشت حشرات سامة كالباعوض والناموس. كما ان شباب الحي اعادوا طلبهم المتمثل بتخصيص مساحات خضراء وتزويد حيهم بمراكز ثقافية رياضية تقضي على وقت فراغهم ومساعدتهم في تنشيط قدراتهم ومواهبهم الرياضية، كما شكلت الظلمة المتفشاة جراء غياب الانارة العمومية الكابحة لمشاكل مشكلا اثقل ميزان نقائصهم، في فس الوقت نددوا باللامبالت المفروضة عليهم من قبل المسؤولين، ومع ذلك لا يزالون يستغيثون بالسلطات المحلية لاجل التدخل السريع وانتشالهم اوضع حد لهذا الاجتياح الخطير.