مديرية التجارة تتوعد الباعة الفوضويين بعقوبات صارمة كما أكد نفس المتحدث خلال استضافته في حصة "المستهلك" التي تبثها إذاعة البهجة، أن مديرية التجارة، قامت بعدة تدخلات لقمع الغش واحتجاز السلع الفاسدة، لكنها غير قادرة لوحدها على مجابهة كل الأعداد الهائلة والمتزايدة للباعة الفوضويين، لذا اقترحت هذه الأخيرة من السلطات المحلية تشكيل لجنة من أعوان الأمن تابعين للبلدية، كونهم أكثر دراية بالأحياء وأماكن تمركز الباعة الفوضويين، لمراقبة ومكافحة تجاوزات أولئك التجار، وذلك حفاظا على صحة المستهلك. وفي ذات السياق، نوه نفس المسؤول، إلى الدور، الذي يجب أن يلعبه المستهلك للحفاظ على الصحة العامة من جهة، والقضاء على التجارة الفوضوية من جهة أخرى، وذلك بعدم اقتناء هذه المادة السريعة التلف من أي مكان، إلا بعد التأكد من توفره على كل الشروط التي من شانها حمايتها، سواء تعلق الأمر بدرجة الحرارة، أو درجة الرطوبة، كون مادة البيض أكثر الأوساط التي تكثر فيها الجراثيم، فبمجرد تعرضها للشمس أو للهواء تنتقل الجراثيم المتواجدة على سطحها إلى الداخل لتتكاثر بسرعة كبيرة، مشكلة بذلك خطرا على صحة المستهلك حسب ما أفادت به إحدى المختصات أثناء تدخلاتها عبر الحصة الإذاعية، والتي أضافت انه لا ينبغي أن يبقى البيض من دون استهلاك لمدة تتجاوز ال28 يوما. وفيما يخص المنتجين من مربي الدجاج والبيض، الذين تتهمهم بعض الأطراف بعدم احترام المقاييس المعمول بها في المداجن، قال ممثل عن جمعية مربي الدواجن، أن وزارة الفلاحة تقوم من الحين إلى الآخر بإرسال بياطرة لمراقبة وضعية الدواجن وشروط الإنتاج، وكذا أعوان مكافحة الغش، بما في ذلك المنتجين الصغار. وقد أشار ممثل مديرية التجارة لولاية الجزائر "العياشي ظاهر" أن هذه الأخيرة ستنظم خلال موسم الاصطياف حملات تفتيشية على مستوى شواطئ العاصمة لمراقبة محلات الأكل السريع، ونوعية الأطعمة التي تقدم للمصطافين حماية لهم من التسممات.