استجابة لطلبات معاهد الهندسة و مدرسة الفنون الجميلة تتواصل بفيلا بروسات بمقر الوكالة الوطنية لتسيير إنجازات المشاريع الكبرى للثقافة إلى غاية 17 من شهر فيفري الجاري، المعرض الموسوم ب' خمسون سنة من الهندسة المعمارية في خدمة الثقافة'، والمنضوي ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسون لاستقلال الجزائر . يبرز المعرض المفتوح للمتخصصين في مجال الهندسة من مدرسيين وطلاب، ومكاتب الدراسات المهتمة ببناء وتسيير المشاريع المخصصة للثقافة ، كل المجهودات المبذولة طيلة خمسون عاما في مجال الهندسة المعمارية الموجهة لخدمة الثقافة كي يستفيد منها الجيل الجديد من مهندسين وكافة المواطنين، ومن بين المشاريع المعروضة المكتبة الوطنية الجزائرية، ساحة رياض الفتح، دار السلطان بالقصبة، أوبرا الجزائر، متحف إفريقيا، متحف الفن المعاصر بوهران، المركز العربي للآثار، المكتبة العربية جنوب أمريكية، متحف الفن المعاصر والحديث بالعاصمة وأخرى. وحسب المكلف بالإتصال على مستوى الوكالة الوطنية لتسيير إنجازات الكبرى للثقافة فيصل بوسبعة، يأتي تمديد المعرض المنطلق في 17 ديسمبر الماضي، والذي كان من المفترض أن يختتم في 17 من شهر جانفي المنصرم ، استجابة للطلبات العديدة من معاهد الهندسة وحتى معهد الفنون الجميلة. مضيفا بأن الملتقى الدولي حول التصاميم المتحفية وخبرات تصور وإدارة المتاحف الذي رافق أعمال المعرض المذكور بين 13 و14 جانفي المنصرم، يندرج هو الأخر في إطار مهام الوكالة التي من بين أهدافها التنسيق بين المؤسسات والشركات المعنية بإنجاز المشاريع، وكذا تبادل الخبرات بين المتخصصين في المجال من الجزائر وخارجها.