في حال استمرار صمت السلطات وغلق باب الحوار والنقاش الفعال دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين جميع موظفي وعمال ولايات الجنوب للتوحد والتجند والاستعداد لأي مستجدات جديدة لاسيما تلك المتعلقة باستمرار صمت السلطات العمومية، وغلق باب الحوار والتقاش الفعال. فطيمة قدار وقد أشاد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" بجميع موظفي وعمال ولايات الجنوب، وجنوب ولاية تبسة بمختلف رتبهم وأسلاكهم وفئاتهم لهبتهم ومشاركتهم القوية في إضراب الثلاثة أيام الذي فاقت نسبته 78بالمئة، والتي عبروا من خلاله على نضجهم ووعيهم، وتمسكهم بمطالبهم التي وصفها ب "المشروعة" رافضين لاي مساومة قد يتعرضون لها. وأعرب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من خلال البيان الدي اصدره والذي وقعه رئيس الاتحاد صادق دزيري عن أمله في أن يكون الهدف من مراسلة وزارة المالية للمديرين الجهويين المتضمنة إحصاء الموظفين التابعين ل 18 قطاعا المعنيين بالاستفادة، هو تحقيق المطالب المشروعة المرفوعة والتجسيد العملي لها، وليس مجرد "مسكنات ومهدئات". كما اكد "الانباف" على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار موظفي ولايات الجنوب غير المستفيدين بالمرسومين 95/300 و95/ 330 رغم أحقيتهم بالاستفادة، إلى جانب تعميم الاستفادة من منحة التعويض النوعي على المنصب منحة الجنوب على كافة الموظفين والعمال، واحتسابها على الراتب الجديد واحتساب منحة المنطقة على أساس الراتب الجديد بدل الأجر القاعدي لسنة 1989، ناهيك عن الأثر الرجعي للمنح ابتداء من 01/01/2008. للتذكير، فقد دخل موظفوالجنوب في إضراب إنذاري أيام 27.26.25 فيفري الجاري، تنديا بتجاهل السلطات العمومية لهذه المنطقة الحساسة من الوطن، وفي ظل انتهاج مصالح وزارة التربية سياسة "التهميش" و"تجاهل" المطالب "المشروعة" لموظفي ولايات الجنوب، بالرغم من المطالبة المتكررة لهذه الحقوق التي لم تلق أي التفاتة نتيجة انتهاج السلطات العمومية "سياسة التسويف" و"الهروب إلى الأمام"، حيث أعربوا عن استيائهم الشديد من ما أسموه ب "الحڤرة والتهميش" المسلطة عليهم من قبل مسؤولي القطاع.