لم تستفد من الترميم منذ الاستقلال ناشد أولياء تلاميذ المدرسة الإبتدائية "الشهيلي" الواقعة ببلدية لرجام بتيسمسيلت، السلطات المحلية التدخل لإنقاذ أبنائهم من الخطر الذي يترصدهم داخل المدرسة، كما أبدوا تخوفهم من تعرضهم إلى مكروه بسبب الوضعية التي عليها المؤسسة التعليمية، والتي تشكل تهديدا حقيقيا لهؤلاء المتمدرسين وهاجسا كبيرا لهم، وطالبوا الجهات المعنية التدخل العاجل لترميم الحجرات المهترئة والمهددة بالسقوط في أي لحظة على رؤوس أبنائهم والأساتذة، بعد تعرضها لتشققات وأصبحت مع مرور الوقت لا تستطيع التصدي للتقلبات المناخية، حيث أنه لم يسبق وأن استفادت من إعادة التهيئة والترميم منذ إنشاءها قبل الإستقلال. وأعبر هؤلاء عن سخطهم لعدم استغلال فترة العطلة الأخيرة للقيام بترميم الجدران والأقسام رغم النداءات المتكررة لإدارة المدرسة، والتي لم تلق صدى لدى السلطات والمديرية الوصية وكانت المدرسة الابتدائية الشهيلي قد شهدت توقيف الطور التحضري بسبب إنهيار الحجرة الخاصة بهذا الطور، مما دفع بالمدير للتخلي عنه حتى لا تحصل كارثة، وسبق لهذا الأخير وأن أخطر المصالح المعنية عبر تقارير بالتشققات والتسربات التي تشهدها المدرسة، وطالب مرارا بضرورة التدخل لترميمها والإسراع في ذلك أو هدمها كليا، لكن كل التقارير التي دونت في هذا الأمر لم تحرك السلطات المعنية رغم المطالب المتكررة للإدارة والأولياء بالإسراع في نقل التلاميذ إلى مكان آخر يصلح للتمدرس.